سأل الوزير علي قانصو "ما هي الجريمة التي ارتكبها وزير الدفاع"؟ وقال لصحيفة "الجمهورية": "هو لم يقل كلامه بهدف تسجيل موقف سياسي، بل قاله انطلاقا من معطيات ومعلومات مُزوّد بها من الاجهزة الامنية. فلماذا يقاربون موقفه بهذا الشكل؟" واتهم الفريق السياسي الآخر "بالتشكيك بكل شيء"، مُبديا اعتقاده "بتورّط بعض منهم في الأحداث الأمنية السورية، سواء عن طريق تهريب السلاح او عن طريق تغطية اشخاص يشاركون في هذه الاحداث".
ودعا قانصو الى مقاربة كلام غصن "من خلال سؤال الاجهزة الامنية عن المعطيات التي بين يديها، ومن خارج الاعلام ومن دون ضجيج، اذا كان هناك فعلا حرص على عدم تورّط لبنان بأحداث سوريا. وليس بأسلوب انفعالي سياسي، فوزير الدفاع اكد لمجلس الوزراء وعلى مسمع 30 وزيرا ان بين يديه معلومات ومعطيات امنية تشير الى المجموعة التي انطلقت من عرسال الى سوريا. فهل ارتكب جريمة اذا كان ينبّه ان الامر يورط لبنان بأحداث سوريا، ولا سيما ان سياسة لبنان هي عدم التورّط بها؟ فمَن يريد ان يسأل عن هذه المعطيات والمعلومات ليتوجه الى وزارة الدفاع ويسأل الوزير لكن يبدو ان النيّات غير صافية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك