تتجه الاجواء نحو التشنج مجددا في مخيم عين الحلوة الفلسطيني المجاور لمدينة صيدا، على خلفية استمرار توقيف الضابط في حركة فتح عبدالعزيز القزي، الذي سلمه اللواء منير المقدح الى الجيش اللبناني بصفته المسؤول عن قتل اثنين من مرافقي قائد الكفاح المسلح في المخيم محمود عيسى الملقب باللينو.
وتفيد اوساط المقدح لصحيفة "الأنباء" الكويتية انه سلم القزي من قبيل اظهار حسن النية، والتعاون بعدما تعهد لذويه باعادته خلال يومين، بداعي براءته مما هو متهم فيه.
بينما تتحدث اوساط اللينو، عن دور للمقدح، الذي حل الاول محله في قيادة الكفاح المسلح في استهدافه مع مرافقيه، يقول قريبون من المقدح ان اللينو مدفوع من السلطة الفلسطينية، الغاضبة على المقدح بسبب اجرائه تدريبات عسكرية دون الرجوع للسلطة الفلسطينية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك