يجري رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية اتصالات مع مراجع رسمية وسياسية بعيداً من الإعلام لسحب موضوع بلدة عرسال واتهامها بإيواء تنظيم "القاعدة" من التداول، حرصاً على صاحب هذه الاتهامات وزير الدفاع فايز غصن المحسوب على فرنجية.
وأوضح مصدر مطلع لصحيفة "السياسة" الكويتية أنه بالنسبة لفرنجية فإن الغرض من وراء إطلاق هذا الاتهام قد تحقق، ولأنه من المستحيل إثبات وجود "القاعدة" في عرسال فإن الأسلم هو لفلفة الموضوع، وقطع الطريق على تيار المستقبل وقوى "14 آذار" كي لا تحاسب الوزير المذكور برلمانياً.
وكشف أن المعلومات التي استند إليها غصن لم تأت في الأساس من جهة رسمية بل بصورة غير مباشرة من طرف حزبي ناشط أمنياً بشكل فعال على الحدود مع سوريا، ويقوم بتنسيق حثيث مع السلطات السورية لمراقبة وملاحقة واعتقال أي عنصر من المعارضة السورية.
يشار إلى أن هذا الحزب رفع قبل أسبوع تقريراً إلى الأجهزة الأمنية السورية عن رصد تحرك لمعارضين سوريين وليس من عناصر القاعدة قرب عرسال، ولكن تلك الأجهزة أبلغت وزارة الدفاع اللبنانية أنهم من "القاعدة"، فكان تصريح الوزير غصن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك