طالب المجلس الوطني السوري المعارض الاثنين بان "يتبنى مجلس الامن المبادرة العربية" في شان سوريا لاعطائه "فرصة لتطبيقها".
وقال رئيس المجلس برهان غليون في مؤتمر صحافي في باريس "من الافضل ان يتولى مجلس الامن الدولي امر الخطة العربية ويتبناها ويؤمن سبل تطبيقها"، معتبرا ان "هذا الامر سيمنح المبادرة مزيدا من القوة".
واضاف غليون ان "الخطة العربية اليوم هي خطة جيدة لاحتواء الازمة، ولكني اعتقد ان الجامعة العربية لا تملك الوسائل الفعلية لتطبيق هذه الخطة".
وحض الجامعة العربية والامم المتحدة على "وضع حد للمأساة" في سوريا فيما تواصل القوات السورية شن هجوم عسكري كبير على العديد من احياء مدينة حمص التي تشكل معقل المعارضة المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.
واكد غليون ان مراقبين عربا وصلوا الى حمص لكنهم لا يستطيعون القيام بمهمتهم.
واضاف غليون"بعض المراقبين وصلوا الى حمص" مضيفا ان "هؤلاء اعلنوا انهم لا يستطيعون الوصول الى امكنة لا تريد السلطات السورية ان يصلوا اليها".
واذ تحدث عن وقوع "مجازر" في حمص وخصوصا في حي بابا عمرو، طالب غليون الجامعة العربية بـ"التدخل للتنديد بهذا السلوك" من جانب السلطات السورية، كما طالب "الامم المتحدة وامينها العام والقادة الاوروبيين بالتدخل للقول ينبغي وضع حد لهذه المأساة".
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين ان الهجوم الذي تشنه القوات السورية على حمص اسفر في اخر حصيلة عن سقوط 23 قتيلا، ناقلا عن احد الناشطين قوله ان "الوضع مخيف جدا" في هذه المدينة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك