بحث وزير الأشغال العامة غازي زعيتر في الشؤون الانمائية المناطقية مع النواب، ميشال موسى، أيوب حميد، قاسم عبد العزيز، عباس هاشم، نبيل نقولا، الناطق الاعلامي باسم الصرح البطريركي الاب عبده ابو كسم ووفد من مشايخ وادي خالد ورئيس بلدية خط البترول في وادي خالد.
وأمل زعيتر في كلمة له من جميع القوى السياسية في "التجاوب مع مبادرة الحوار لتعزيز التواصل بين جميع اللبنانيين في ظل هذه الظروف البالغة التعقيد في لبنان والمنطقة العربية وأن يكون هذا الحوار مجديا وهادفا، لاجتياز التحديات التي تواجهنا وتواجه المنطقة للعبور بلبنان الى بر الامان، لأنّ الحوار هو الطريق السريع لمناقشة ومقاربة كل القضايا والازمات مهما كان حجم التباعد حولها، فاللبنانيون محكومون بالتوافق والتفاهم بين مكوناتهم".
وشدد زعيتر على أنه "من الضروري تلبية مطالب الشعب وإخراج البلد من المأزق الكبير حيث بات المواطن اللبناني يعاني من ذيوله"، لافتا الى انه "يجب معالجة الأزمات الحياتية اليومية للناس"، معتبرا "ان المواطن لا يقف عند حدود أين تقع مسؤولية الحكومة وعلى من لأن مصلحته فوق كل اعتبار، وان القوانين التي وجدت هي لخدمة المواطن ولمصلحته".
وناشد الجميع ان "يعي خطورة ودقة المرحلة التي تتطلب الكثير من الحكمة، والصبر وتصويب المطالب، وعدم الإنجرار، وراء كل ما يؤدي الى تعريض الساحة للفوضى والفلتان".
وكان زعيتر قد عقد اجتماعا موسعا للمسؤولين المعنيين في الوزارة بشأن تنظيف شبكات تصريف مياه الامطار والمجاري الصحية في مختلف المناطق اللبنانية، واعطى توجيهاته بالاشراف والالتزام والتشدد بمتابعة الورش التي كانت قد بدأت الاعمال، مؤكدا "تنفيذها بالشكل المطلوب والسرعة الممكنة لأننا أصبحنا على أبواب فصل الشتاء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك