حذّر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام من "مغبة استمرار التعطيل على مستوى السلطة التنفيذية لما لذلك من ضرر مباشر وأكبر من شلل رئاسة الجمهورية ومجلس النواب، حيث أن جدول أعمال مجلس الوزراء بات مزدحما بالملفات والقضايا العالقة التي تحتاج الى بتها"، آملا في "ان ينعكس الحوار القائم إيجابا على عمل مجلس الوزارء".
ودعا اللبنانيين الى "التجاوب مع خطة الوزير أكرم شهيب بشأن النفايات لتسهيل تطبيقها، وبالتالي رفع فتيل متفجر تمثل بغضب الشارع".
وردا على سؤال، نوه رئيس الحكومة ب "الجهود الجبارة التي بذلت على مستوى الاستقرار الأمني"، لكنه حذر من "ان الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي لا يزال في خطر ويتطلب الكثير من العناية لمواجهته، وإلا انزلقت البلاد في اتجاه الانهيار نتيجة استفحال الصراع السياسي الداخلي".
على صعيد أزمة اللجوء السوري، أمل الرئيس سلام في "زيادة الوعي لدى قيادات الدول الكبرى وتلك الصديقة للبنان لدعم لبنان في ظل ما يتحمله من أعباء ومخاطر نتيجة الأعداد الزائدة من اللاجئين السوريين، وكذلك على مستوى الأزمة السياسية المستفحلة في المنطقة وانعكاساتها السلبية على لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك