نقلت صحيفة "الانباء" الكويتية عن مصادر اشارتها الى ان هناك فتوراً في العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المردة"، وان هناك "تبايناً وعدم ارتياح ظهر جليا في الجلسة السابقة من الحوار، لاسيما لجهة الموقف من تعديل الدستور لانتخاب رئيس من الشعب، وهو ما رفضه رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الأمر الذي أزعج رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون.
وأشارت المصادر الى "استياء غير بسيط لديه من المسار الذي ينتهجه "التيار الوطني الحر" في هذه المرحلة، وهو ما كان بدا جليا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده فرنجية في تموز الماضي على أثر التظاهرة الأولى لـ"التيار الوطني الحر" ليقول بشكل علني ما كان يتم تداوله في الغرف المغلقة منذ أكثر من 3 سنوات حول ملاحظاته على العلاقة مع التيار، ووجوب تنسيق عون ولو قليلا مع حلفائه".
وذكرت المصادر ان "اللغط الذي أثاره موقف عون من طرح الفيدرالية واضطرار فرنجية الى التدخل ليعيد توضيح الأمور، مهاجما هذا الطرح وقائلا: "إنه دفع دما ضد الفيدرالية وهو لن يوافق عليها اليوم تحت أي ظرف كان"".
ولفتت الى "اعتراض فرنجية على تحويل المعركة لشخصية ضد رئيس الحكومة تمام سلام الذي لم يتصرف أصلا بما يستحق رد الفعل الذي حصل"، هذا فضلاً عن "الاختلاف في مقاربة مسألة التعيينات العسكرية والخلاف حول الأولويات".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك