أكد دبلوماسي أوروبي بارز لـ"السفير" أنه " بعد اجتماع دوري عقد أمس في فندق "لوغراي" وشارك فيه 22 سفيراً وممثلاً عن الدول الأوروبية أن "ما يهمّ الدول المشاركة في "اليونيفيل" هو استقرار لبنان وعدم زعزعة الأمن فيه"، مشيرا الى أنه "بعد الحادث الذي حصل، أمس، بالقرب من صور، وهو الثالث من نوعه الذي يستهدف القوات الدولية منذ الصيف الماضي، توجه الدول الأوروبية طلباً ملحاً الى الحكومة اللبنانية للكشف عن الفاعلين".
وأشار الدبلوماسي الى أن "أصحاب المصلحة في التفجيرات هم الذين يريدون وقف عمل قوات الطوارئ الدولية، إلا أن هذه القوات ستبقى ملتزمة بمهمتها تنفيذ القرار 1701 وبالحفاظ على السلم في منطقة جنوب نهر الليطاني وهي تلقى كل الدعم من الدولة اللبنانية ومن الجيش اللبناني ومن الأهالي وبالتالي فهي ملتزمة بمهمتها مهما حصل".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك