علّق المستشار الإعلامي لرئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال إرسلان، سليم حمادة، على أبعاد زيارة دمشق فأوضح أن للزيارة هدفين، الأول قومي عربي ينطلق من قناعة الأمير طلال بدور سوريا، والثاني ينطلق من موقف وموقع طائفة الموحدين الدروز.
وأوضح لصحيفة "الشرق الأوسط": " ذهبنا إلى دمشق لنستنكر الهجمة التي تتعرض لها سوريا، وهي هجمة إسرائيلية وليست غربية، هدفها النيل من وحدة الشعب السوري.
وأضاف: لمسنا إصرارا أكيدا من الرئيس الأسد على إنجاز الإصلاحات في سوريا ليكون المواطن السوري عزيزا ويعيش بكرامة في بلده، لكن كل مطلب يخرج عن النطاق المحق يصبح أمرا غير محق.
وأمل أن لا يفهم أحد أن زيارة النائب أرسلان الثانية إلى دمشق، هي رسالة موجهة إلى أحد وخصوصا إلى الزعيم الوطني رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، الذي نتفهّم موقفه المتمايز وحرصه على الأقليات في سوريا.
وختم حمادة: "نحن من موقعنا الوطني نحمل أيضا هذه الأمانة، سيما وأن مصير الأقليات في هذا الشرق على كفّ عفريت إذا ما حلّت أنظمة متطرفة مكان الأنظمة القائمة حاليا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك