بعد دعوة نحاس وزراء حركة أمل وحزب الله إلى إعادة النظر في موقفهم وموقعهم، على خلفية تصويتهم لمشروع ميقاتي، برز موقف لافت أمس للقيادي العوني ناجي حايك، الذي اعتبر أن ما حصل داخل جلسة مجلس الوزراء شيء كبير جدا وبمثابة طعنة في الظهر لنا وهذا لا نعتبره تحالفا، وقال:"هذا الكلام أضعه عند السيد نصر الله، الذي أعلن في خطاب عاشوراء أنه مع مطالب التيار المحقة لكنه في الواقع لم يفعل ذلك".
وكشف أن هذا التحالف مع "حزب الله" لن يبقى كما هو بعد اليوم وستكون له ضوابط، لا سيما بعد مسألة مصفاة الزهراني وما رافقها من تداعيات ومشروع الوزير نحاس في الحكومة.
ولفت حايك إلى اننا لم نصل إلى مرحلة قلب التحالفات، ولكن التوازن الثنائي الشيعي لا يعني أن يدفع ثمنه المسيحيون.
وأضاف: "لا نخاف من اتخاذ المواقف الوطنية والتي تصب في مصلحة الحلفاء، ولكن إذا تبين أن ما يتخذه الحلفاء من مواقف هو اصطفاف مذهبي وطائفي، فسيكونون قد كرسوا فيدرالية الطوائف، وساعتئذ يتفق العماد عون مع كل المسيحيين طائفيا، ولذلك مطلوب توضيح سريع من "حزب الله" و"حركة أمل" حول ما جرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك