إستنكر رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، إستهداف كتيبة فرنسية من "اليونيفيل"، وطالب بـ"إجراءات متشدّدة للحؤول دون تحويل الجنوب إلى ساحة للتوتير وتوجيه الرسائل"، معتبرا أن الحادث يمثّل إستهدافًا لأمن اللبنانيين وإستقرارهم جميعًا".
ودان بشدّة "هذا الإعتداء "الآثم المتكرّر" على قوات "اليونيفيل" التي تساند الجيش الوطني في مهمّات حفظ الأمن على الحدود الجنوبية وفق القرار الدولي 1701 والذي يُعَد ضمانة لوضع حد للإعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة بعد عدوان 2006".
وإذ رأى أنه لم يعد جائزًا أي تساهل في الإجراءات التي تتعقّب المجرمين للحؤول دون تحويل ساحة الجنوب إلى باحة خلفية للرسائل ومسرحًا للتوتير والتشويش على رسالة السلام التي توفّرها قوات اليونيفيل في صلب مهامها"، أكد أن "الأمن بات خطًا أحمر بالنسبة إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي لا يحق لأي فريق مرتبط بأجندات خارجية أن ينفد من خلاله إلى أهداف بعيدة عن مصلحة لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك