علمت "الجمهورية" أن "قوى 14 آذار التي التقت مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيفري فيلتمان، كانت لها مجموعة مطالب"، أبرزها "دعوة الولايات المتحدة إلى الاضطلاع بدورها مجددا على مستوى الدفع باتجاه تحريك المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الذي يشكل مفتاح الاستقرار في المنطقة ويوفر حلا لقضية اللاجئين، وينزع ذريعة التوطين التي تتلطى خلفها قوى 8 آذار تحويلا للأنظار عن سلاح "حزب الله".
ودعت قوى 14 اذار الولايات المتحدة إلى "الضغط على إسرائيل للانسحاب من تلال شبعا ومزارع كفرشوبا والغجر، وإضعاف حجة الحزب في تمسّكه بسلاحه"، وتمنت "عدم وضع القطاع المصرفي اللبناني في إطار الصراع السياسي، خصوصا أن هذا القطاع يشكّل العمود الفقري للاقتصاد اللبناني".
وأبلغت 14 اذار فيلتمان "التزامها بالعقوبات على سوريا"، ولكنها اعتبرت أن "مصالح اللبنانيين، بحكم الواقع الجيوـ سياسي، هي التي ستتضرر وليس مصالح النظام السوري".
وعلمت "الجمهورية" ان "فيلتمان ابدى تفهّمه للوضع اللبناني، ولمس ان تحفظ لبنان في مسألة العقوبات ليس ناجما عن رغبته في دعم النظام السوري، انما نابع من حرصه على المصالح اللبنانية مؤكدا أن ما يهم الادارة الاميركية اليوم هو ان يبقى لبنان دولة مستقلة، ما يحول دون سيطرة ايران و"حزب الله" عليه، وأن تلتزم حكومته الأجندة اللبنانية لا السورية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك