اتهم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني المعارضة حسن عبد العظيم "المجلس الوطني" السوري "بعرقلة اجتماع موحد للمعارضة السورية في القاهرة"، مشككا في "إرادة المجلس عقد تفاهم مع هيئة التنسيق بناء على طلـب الجامعة العربية".
واوضح عبد العظيم لـ"السفير" ان "الخبر الذي بثته قناة "الجزيرة" أمس الأول عن رفض الهيئة التنسيق مع "المجلس الوطني" بخصوص مؤتمر وطني للمعارضة السورية في القاهرة "عار عن الصحة"، مشيرا إلى أنه "اتصل بإدارة المحطة التي سحبت الخبر لاحقا، إلا أنها عادت واستضافت عضوا في المجلس ليعود لاتهام الهيئة "برفض التنسيق مع المجلس".
واعتبر عبد العظيم أن "عدم موافقة "المجلس" على التنسيق مع الهيئة قد يكون مرتبطا بأطراف إقليمية لا ترغب بالتئام هذا التجمع". واضاف إن "كان قرارهم مستقلا فيفترض أن يوافقوا على الفكرة، إلا أنه لا يبدو أن لديهم قرارا موحدا بهذا الموضوع".
وذكر عبد العظيم أن "وفدا من هيئة التنسيق موجود منذ فترة في القاهرة وأن محاولاته الاجتماع مع لجنة من المجلس فشلت طوال الفترة الماضية، ما استدعى تأجيل "المؤتمر العام" مرة بعد أخرى ليتحدد موعد أخير له في 14 الحالي". وأوضح أن "الجامعة العربية ملمة بتفاصيل هذا الموضوع، وأن غرض الاجتماع هو الاتفاق على وثيقة سياسية جامعة تشكل الرؤية العامة للدولة السورية مستقبلا، وذلك بوجود ممثلين عن الهيئة والمجلس والأكراد وشخصيات مستقلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك