شدد عضو كتلة زحلة وتيار المستقبل النائب عقاب صقر ان "حزب الله لا يخيفه وانه ليس موجوداً في بلجيكا لأنه خائف"، موضحاً ان وجوده في بلجيكا "ليس لأنه ركّب مؤامرة على النظام السوري بل لاننا نعمل على مشروع بناء الربيع العربي ونقوم باتصالات ونستشرف مستقبل المنطقة ولبنان ونعدّ لعلاقات مع الاتحاد الاوروبي، كما انني لست راغباً بالانخراط بصراع سني-شيعي".
ورأى ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "كان قيمة ثقافية وسياسية ومقاومة في العالم العربي ولكن مواقفه الاخيرة من الثورات أدت لهبوط حاد في شعبيته"، معتبرا انه بحال "استمر محور الممانعة بسياسته القائمة ربما يكون من يطلق شرارة الفتنة بالمنطقة".
ولفت الى "اننا امام حالة تجتاح العالم العربي وستتمدد داخل كل العالم العربي، واذا تم التعاطي مع هذه الحركة بالشكل الجيد من قِبل 8 آذار نكون مررنا من قطيعة كبيرة".
واشار صقر الى ان "النظام السوري اخذ فرصاً اكثر من غيره ولكن حتى الان لم يستفد منها لأنه مصمم على القول ان ما يحصل ليس ثورة بل مؤامرة"، مستغربا ان "بعض من يلمّع عتبات مراكز المخابرات السورية يعتب علينا اننا نعطي رأياً في الشأن السوري واننا نتضامن مع الشعب السوري".
وذكر مستهزئا من حزب الله "تحولت قطر لدى حزب الله من امارة المقاومة الى متآمرة وعميلة، واردوغان الذي اشاد به نصرالله وسماه الطيب طيب اردوغان تحول فجأة الى شيطان وعميل أمريكي". وتسأل عن سبب هذه التقلبات الاستراتيجية في التعاطي مع الدول والافراد
اما عن الاحداث التي تحصل في سوريا قال:"ما يحصل في سوريا اساطير وافتخر ان اكون تلميذا في هذه الثورة واعتقد ان الثورة السورية اعطت دروسا للجميع ونستطيع ان ندوس 100 و1000 زهرة لكننا لن نستطيع ان نلغي الربيع".
ولفت الى ان "مجرد الحديث عن عدم التدخل في ما يجري في سوريا هو سذاجة وما نريده هو اطفاء الحريق"، مضيفا "نستغرب ان بعض من يلمع عتبات الاستخبارات السورية بلسانه يعتب علينا باعطاء رأي في ما يجري في سوريا فهل يحق ل"شكرا سوريا وحاضر سيدي" ان يعيب علينا التضامن مع الشعب السوري؟".
واردف "اتمنى ان اسمع الاتهام من انني ادعم المعارضة السورية لوجستياً من اي مسؤول سوري، الاتهام من بعض صبيان النظام السوري في لبنان سارد عليهم بالجملة ومن يتهمني انني "افبرك" ما يجري في سوريا يهين السوريين وبذلك هم يقولون ان لا كرامة له".
واكد ان "السوري يقبل بالسماع بالاسرائيلي ولا يقبل بالسماع عن حزب الله. فمن المسؤول عن ذلك؟"
ورأى ان "صمت 8 آذار عن تلغيم الحدود السورية مع لبنان يشبه صمت القبور بعدما كانوا يعتبرون ان مطالبتنا بترسيم الحدود خلال احداث نهر البارد لمنع تسلل المسلحين مطلب اميركي صهيوني".
وذكر نصرالله بما قاله في عاشوراء هيهات منا الذلة، قائلا "لا نقبل من نصرالله ان يقول على الشعب السوري انه مجرم وارهابي في وقت انه يرفع شعار الموت لا المذلة، ما قاله نصرالله لا يعبر عن الفكر الشيعي والسوريون هم افضل من 100 الف شيعي يؤيدون بالقول ما يقوله الامام الحسين".
اما عن مسألة ما اورده نصرالله من اوراق قال ان الـس-س والمبادرة التركية القطرية طرحتها، ذكر صقر نصرالله "ان كل ما كان يدور في الكواليس كان القول للحريري ان حزب الله قتل والدك هل ستحرق البلد ام تذهب لمصاحة وطنية؟ الحريري كان بين خياري الحرب والمصالحة والمسامحة اختار المصالحة فرفضوا".
واضاف "اقول لنصرالله انه اذا مضى الحريري على الورقة التي تعرضها وهو لم يمض فذلك يعني انه كان حريصاً على عدم حدوث الفتنة".
وسأل "هل نفهم من نصرالله انه اطاح الحريري واتى برئيس حكومة مول المحكمة التي يقول عنها اسرائيلية اميركية؟ هل اتيت برئيس حكومة يزرع الفتنة ام اردت ان تطيح بزعيم السنة وتأتي بموظف؟".
اما في ملف الشهود الزور، فكشف صقر ملف ميشال جرجورة الذي ذكر في محضر تراجع عنه لاحقا "انا على علاقة بالعميد سهيل بركات في الاستخبارات السورية وهو يعمل في فرع فلسطين في دمشق، سهيل بركات تابع للواء آصف شوكت، قالوا ان علي بادلاء شهادة كاذبة بانني شاركت في اغتيال الحريري، طلب مني محمود حسين كامل الذهاب الى جنبلاط والنهار والعربية وبهية الحريري وحمادة والقول بالامر نفسه، الشريط الذ ادليت به عند سليمان فرنجية وطلب مني تسميع اوراق على الكاميرا ورفضوا اعطائي التسجيل وفي مضمون التسجيل قلت انني التقيت هؤلاء للتنسيق معهم بالشهادة الكاذبة، محمود كامل طلب مني زيارة الديار والقول ان حمادة والحريري هدداني شخصيا، التقيت المسؤولين في فندق شيراتون في الشام لتلقيني المعلومات لما ساقوله للجنة التحقيق" .
وذكر صقر انهم "ان ارادوا احالة ملف الشهود الزور الى المجلس العدلي فيجب استدعاء كل هؤلاء فليحيلوا هذا الملف الى القضاء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك