- يجب ان نلفت وننبه ونذكر إلى ان التهديد الحقيقي لهذه الامة ولكل حكوماتها هو المشروع الأميركي - الاسرائيلي
وهو العدو الذي يحتل فلسطين - المطلوب من شعوبنا دائما ان تعي هذه الحقيقة
- نعرف جيدا تاريخ الأميركيين في دعمهم للديكتاتوريات وهذا هو طبع الشيطان
- تخلي الادارة الأميركية عن حلفائها يؤكد انتماءها إلى الشيطان
- في زمن اوباما تحولت الـ سي أي أي إلى عملاء صغار في خدمة امن اسرائيل
- أيها العرب أيتها القوى السياسية الادارة الاميركية هي التي تهدد بيتكم المقدس وهي المسؤولة عن اعتقال آلاف الفلسطينيين في السجون قبل اسرائيل
- العدو هي هذه الادارة الأميركية وأداتها في المنطقة اسرائيل التي تستخدمها رأس حربة لقهر المسلمين وفرض ارادتها على المسلمين
- الادارة الأميركية وبعد فشل مشروعها السابق في المنطقة والتي أفشلته المقاومة استفاقت لتحيي هذا المشروع من بوابة الصراع الداخلي ومن بوابة الفتنة لأن هذا هو الخيار الوحيد الذي بقي أمام هذه الادارة
- نؤكد تجنب أي خطاب طائفي لأنه يخدم أميركا وندعو لاحترام كل المقدسات لأي طائفة انتمت
- نحذر من التهويد القائم في القدس وفي كل يوم قرارات لبناء آلاف المستوطنات
- ما نخشاه أنه في ظل انشغالات الدول العربية بداخلها ان توجه اسرائيل ضربة للقدس ولكن يجب ان تكون الشعوب واعية
فلسطين يجب ان تبقى النقطة الأساسية - نراهن على وعي الشعوب العربية مثلا في تونس الشعب انتصر وأجرى انتخابات كذلك في ليبيا انتصر هذا الشعب على طغاته
- في اليمن ما زال التحدي قائما وهناك من يحاول اعادة الفتنة الى اليمن وفي البحرين الشعب مصر على ان يحقق أهدافه المشروعة
- في مصر تحولات كبيرة اهتزت اسرائيل جراءها لأن أي تحول في مصر سوف يضع اسرائيل امام مأزق كبير
- أملنا وراهنا على ان شعوبنا العربية لن تخدع بكل النفاق الأميركي
- في العراق من المفروض أن يستكمل الانسحاب الأميركي من هناك وهنا نرى هزيمة أميركية في هذا البلد
- الكلفة العالية الأميركية في العراق فرض عليها الانسحاب والكثير من فصائل المقاومة وقد تم التعتيم على الكثير من الأمور خدمة لمصالح أميركا هناك
- ينبغي أن تحتفل القوى المجاهدة وشعب العراق بهذا الانتصار والأميركيون يريدون اخفاء هذه الهزيمة
- كل ما يحصل في المنطقة هو من أجل الهاء الشعوب عما يحصل في العراق
- الشعب العراقي استطاع أن يهزم أقوى جيش في العالم والأهم اليوم هو التنبه إلى ما بعد الانسحاب الأميركي من العراق
- موقفنا واضح إذ نحن مع الاصلاح في سوريا ونقول نعم لمعالجة كل ظواهر الفساد والخلل
- هناك من لا يريد اصلاحات في سوريا
- هناك من يريد أن يدمر سوريا تعويضا عن خسارته في العراق ومصر
- المطلوب في سوريا نظام توقيع عربي على بياض لأميركا واسرائيل
- ندين العقوبات وأي شكل من أشكال التحريض الطائفي ولقد جاءت الأساطيل من وراء المحيطات ودمرت عند شواطئ بيروت
عن الوضع الداخلي
- نصر على السلم الأهلي ونصر على تجاوز أي فتنة أيا يكن جو التحريض
- كلما حصل شيء في البلاد يتهمون حزب الله لأن شغلهم الشاغل هو هذا الحزب
- هناك من يريد ان يدخل لبنان في فتنة داخلية
- ندعو إلى معالجة الخلل الحكومي ونؤكد مجددا أهمية مطالب وزراء تكتل التغيير والاصلاح
- كما نطالب بانصاف الضباط الأربعة وملف شهود الزور أوصل إلى قتل العشرات من السوريين ظلما كما أوصل الى العداء مع سوريا
- نشدد على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي نتمسك بها ونعتبرها مصدر قوة للبنان
- المقاومة في لبنان ستبقى وستستمر ولن تتمكن منها كل حربكم ومؤامراتكم
- يوما بعد يوم نزداد عددا ونزداد تسليحا ونقوم بتدريبات جيدة جدا ونجدد كل شيء حتى السلاح
- يخدعون الناس بالقول ان سلاح المقاومة هو سبب المشكلات
- من يفكر ان ينزع صاروخ الزلزال أو ما شابه من الأسلحة التي تملكها المقاومة هو يريد أن يقدم هدية لاسرائيل وهذا أمر لن يتحقق ولن يحصل
- نقول للعالم نحن اخذنا المبادرة وقاومنا وقدمنا الشهداء واستعدنا شرفنا وعرضنا وبمقاومتنا سنحافظ على عرضنا ولن يحول بيننا وبين أداء هذا الواجب أي تهديدات
- نحن عشرات الآلاف في لبنان من المقاتلين المستعدين للشهادة والتضحية
- نحن قوة ما زال يجهلها العدو وستفاجئ كل عدو من خلال ابداعها القوي
- انتهى الزمن الذي نساوم فيه على شرفنا ومقدساتنا ووطننا مهما كان الثمن
- سيبقى الجواب دائما وأبدا بالدم وبالروح "لبيك يا حسين"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك