رد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، على رسالة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، من اجل التوقيع على بروتوكول التعاون لتنفيذ المبادرة العريبة، معلنا ان الشروط الواردة في الرسالة السورية تتضمن أمورا جديدة لم يتم سماعها من قبل.
واشار العربي وفق ما نقلت عنه صحيفة "الحياة"، الى ان خطاب المعلم وضع شروطا وطلبات تدرس بالتشاور مع وزراء الخارجية العرب، محذرا من أنه لا توجد مهل أخرى لسوريا.
ونقلت "الحياة" عن مصادر الجامعة ، أن العربي، اضافة الى ابلاغ رسالة المعلم إلى وزراء الخارجية العرب، أجرى اتصالات عدة طوال يوم أمس بعدد من الوزراء بشأن الرسالة السورية، وذلك بهدف إعداد رده عليها.
وفي هذا السياق، توقعت مصادر دبلوماسية ان تتجه الدول العربية إلى إبلاغ دمشق برفض الشروط السورية. كما كشفت عن أن بعض الوزراء العرب أبلغ العربي أن شروط دمشق غير منطقية وتصل إلى حد ليّ ذراع الجامعة وأن ذلك يوضح أن سوريا تستهلك الوقت ولا تريد الحل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك