رأت مصادر دبلوماسية قريبة من قوى "14 آذار" أن "دعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى باريس ليست تتويجا لتمرير تمويل المحكمة الدولية، وإنما لإبلاغ ميقاتي أن المسألة الأساسية تكمن في مواكبة الحراك الدولي والعربي حيال الموضوع السوري والتشديد على التزام لبنان العقوبات الأميركية والأوروبية والعربية المتخذة ضد دمشق".
وأوضحت المصادر في حديث الى صحيفة "الجمهورية" أن "زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان إلى بيروت، وكذلك زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تؤشران إلى أن لبنان بات تحت العين الدولية، وأن حراك ميقاتي يندرج في هذا السياق في ظل المحاولات السورية للالتفاف على العقوبات عبر البوابة اللبنانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك