أكّد أمين سر الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري الدكتور وائل مرزا أنّ المجلس ليس في وارد الحوار مع النظام وهو ليس بحاجة إلى الحكومة العراقية لتكون الوسيط، نافيا حصول أي اتصالات بين الطرفين في هذا الإطار.
وفي حين شدد على حرص المجلس وأعضائه على العلاقات الجيدّة مع كلّ الدول العربية، قال في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط": "موضوع الحوار غير قابل للنقاش على الإطلاق، ونأسف أن يكون مثل هذا الأمر مدخلا لشراء الوقت على غرار السياسة التي يتبّعها النظام السوري في التعامل مع القرارات العربية، لذا لا نزال نؤكّد على البرنامج الذي قام عليه المجلس الوطني ولا نزال متمسّكين به بكامل بنوده، وأهمّها هو إسقاط النظام برأسه وكلّ رموزه لنصل إلى سوريا تعدّدية حرّة".
واعتبر مرزا أنّ عملية التخويف التي يحاول النظام العمل عليها والتي ترتكز على أنّ إسقاط النظام والتغيير في سوريا سيؤدّي إلى حرب مذهبية، لا تمتّ إلى الواقع بصلة، والشعب السوري وثورته المستمرّة منذ أكثر من 9 أشهر أثبتت هذا الواقع.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك