نقل عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني عن رئيس الجمهورية استياءه من مقاطعة بعض الوزراء لجلسات لمجلس الوزراء، "لأن الاهتمام الحكومي يجب ان ينصب على معالجة القضايا الحياتية للمواطنين، فهي أهم من الحسابات السياسية الخاصة".
وأكد ماروني لـ"المستقبل" ان رئيس الجمهورية يسعى بإصرار الى إعادة التئام طاولة الحوار، لأنها السبيل الوحيد لمعالجة القضايا الخلافية في البلد وتجنب لبنان الكثير من التشنج السياسي والطائفي.
وأوضح ان لقاءه مع رئيس الجمهورية جاء بعد عودته من كندا حيث عقد لقاءات مع الجالية اللبنانية هناك، "وبالتالي فاللقاء كان مناسبة لنقل مطالب الجالية الى رئيس الجمهورية وأولها تسريع البتّ بقانون منح الجنسية اللبنانية الى مستحقيها من المتحدرين من أصل لبناني والسماح لهم بالاقتراع في السفارات اللبنانية في المهجر وتخصيص كوتا للمتحدرين من أصل لبناني في المجلس النيابي المقبل".
وأضاف: "بحثت مع رئيس الجمهورية في ملف سحب الجنسية من مواطنين يستحقونها، وذلك بموجب المرسوم الذي صدر مؤخراً. وأكدنا لفخامة الرئيس انه لا يجوز معالجة خلل بخلل أكبر، بمعنى ان هناك العديد من المجنسين الذين يعيشون في سوريا ولا يعرفون لبنان إلا في أوقات الانتخابات، وهؤلاء لم تسحب منهم الجنسية بل سحبت من مواطنين يعيشون في لبنان منذ عشرات السنين وهذا أمر لا يجوز وسنكون الى جانبهم في الطعن الذي سيقدمونه أمام مجلس شورى الدولة. كما تطرقنا الى ضرورة أن تتصدى القوى الأمنية لأي محاولات لتوتير الأجواء أمنياً لتحويل الأنظار عما يجري في سوريا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك