تحدثت مصادر واسعة الاطلاع عن وجود سعاة خير يعملون بين الرئيس ميشال سليمان والعماد ميشال عون لاختيار اسم توافقي لرئاسة مجلس القضاء الاعلى، لكن الامور ما زالت على حالها.
ولفتت الى اجتماع عقد ليل الاثنين بين الرئيسين سليمان وميقاتي في قصر بعبدا وجرى فيه التطرق الى جلسة مجلس الوزراء.
وأفادت اوساط تيار المردة لصحيفة "الديار" ان مطالب العماد عون محقة، لكنها انتقدت طريقة طرحها مستبعدة مقاطعة جلسة مجلس الوزراء.
واكد مصدر وزاري غير عوني في تكتل التغيير والاصلاح "اذا حصل التصويت داخل مجلس الوزراء سنكون الى جانب العماد عون، لكننا لسنا مع المقاطعة. كما اكد المصدر انهم ليسوا مع احراج الرئيس ميقاتي في ملفات خلافية كشهود الزور وغيرها، لكنهم مصرون على تغيير الموظفين السنة الذين عملوا بشكل معروف خلال المرحلة الماضية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك