اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نعمة الله أبي نصر أن "قرار تمويل المحكمة ما كان اتخذ لو لم يكن هناك اتفاقا بين الحلفاء في الحكومة من تحت الطاولة"، مشيرا الى أن "هذه الطريقة أنقذت الحكومة".
أبي نصر، وفي حديثٍ لـ"بيروت اليوم" أشار إلى أن "المحكمة واقعا، لكن ليس بالنسبة إلى حزب الله"، معتبرا في سياق آخر أن "هناك من "شمر" عن أكتافه ظنا منه أنه سيعود الى الحكومة، لكن الحكومة اليوم باقية ولا أحد له المصلحة في أن تطير".
ورأى أن "التيار الوطني الحر ليس له مطالب خاصة إنما مطالبه تصب تحت شعار "التغيير والاصلاح" اي بالمصلحة العامة كموضوع الكهرباء وملء الشواغر في الإدارات العامة وقانون الإنتخابات واستعادة الجنسية وانتخاب المغتربين".
إلى ذلك، أكد أبي نصر أن "هناك خلافات داخل الحكومة تتعلق بالأداء وليست أمورا شخصية أو مبادئ"، مشددا على أن "رئيس الحكومة يجب أن يكون ضابط إيقاع"، وقال: "نلاحظ بكل أسف أن رئاسة الحكومة أممت كل الوزارات على حساب الوزراء، وباتت الحكومة في حاجة إلى ورشة حوار على هامش عملها".
أما بالنسبة إلى مرسوم تجنيس الأجانب ونزع الجنسية اللبنانية من غير مستحقيها، إعتبر أبي نصر أن هذه المسألة "تحدد بقانون وليس عبر مرسوم"، مطالبا بـ"تنظيف مرسوم نزع الجنسية".
وفي مجال آخر، تطرق ابي نصر الى الثورة في العالم العربي مشيرا الى انها "تأخذ بعض الوقت على عكس الثورات الأوروبية"، متمنيا "ألا تطبق الشريعة الإسلامية لأنه سيصبح نتيجة تلك الثورات في مصر على سبيل المثال، هناك مصري درجة أولى ومصري درجة ثانية، إنما في لبنان ليس لدينا كل هذه التفرقة، ولكن هناك فقط بعض المشكلات التي تتعلق بمسألة الأحوال الشخصية".
وأشار أبي نصر ابي نصر الى انه "يفترض ان نتوصل في يوم من الأيام في الحوار مع حزب الله ليصبح سلاحه ضمن الشرعية".
وختم ابي نصر متمنيا على كل الاحزاب الى ان يكون شعارها "لبنان أولا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك