انتشرت نظرية بين وكالات الاستخبارات الأميريكية أن البغدادي ما زال في الرقة ولكنه يختبئ بين السكان المدنيين، لعلمه بـ"قواعد الاشتباك" الأميركية التي تمنع استهداف المدنيين. وفقاً لمسؤولين أميركيين، وتُواصل القوات الأميركية الخاصة بتكثيف المساعدة للقوات البرية الكردية للتقدم نحو الرقة.
ويقول مسؤول أميركي كبير: "معلومات المخابرات الأميركية تجعلنا نعتقد أن البغدادي على قيد الحياة وفي كامل سيطرته،" مضيفاً "أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخبارية من مصادر متنوعة تؤكد هذا الرأي".
في حين أن المسؤول رفض تأكيد المعلومات التي تشير إلى أن واشنطن لا تزال تخترق اتصالات داعش أينما تمكنت، وفقاً لمسؤولين أميركيين آخرين.
المسؤول وصف البغدادي بأنه يشبه "أيمن الظواهري أكثر من أسامة بن لادن"، مشيراً إلى أنه يشارك في عمليات يومية، "مدركاً جيداً كيف يبقى بعيداً عن الأنظار".
وكما هي الحال مع البغدادي، يُعتقد أن الولايات المتحدة ما زالت غير قادرة على تحديد موقع الظواهري، بالرغم من شكوكهم بأنه في مقر عملياته التقليدي في باكستان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك