* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
وسط لهيب الارهاب الذي يلتهم المنطقة وأجزاء عديدة من العالم، يبدو لبنان واحة آمنة عصية على الاختراق، والسبب يعود إلى أمرين: الأول، اتعاظ اللبنانيين وأقله غالبيتهم من دروس حروب الآخرين على أرضهم، والتي كانوا وقودها لزمن طويل أسود. والثاني، العمل الدؤوب للجيش والقوى الأمنية على حماية الداخل بالعمليات الوقائية ضد الخلايا النائمة وتحصين الحدود ضد الاختراقات.
تزامنا، الاستنفار بلغ ذروته في الدول التي ضرب فيها الارهاب مؤخرا، وفي الدول التي تعتبر نفسها مستهدفة. والوضع شبيه بالأيام التي أعقبت تفجير برجي التجارة العالمية في 11 أيلول.
وإذا كنا نجحنا حيث فشل الآخرون، إلا ان حصانتنا تشكو من ثغرتين خطرتين: الأولى تدخل "حزب الله" في الحرب السورية. والثانية ضرب المؤسسات والاستحقاقات الدستورية.
في الانتظار، لا مجلس وزراء في المدى المنظور، فيما الهجمة على موقع قائد الجيش تتواصل.
في الأثناء، الملف النووي الايراني الذي يؤثر عضويا على الأزمة اللبنانية دخل حالا من المراوحة السلبية في أمتاره الأخيرة، كما كان متوقعا، فقرر المفاوضون في فيينا تمديد مدة عملهم أياما بما يتجاوز تاريخ ال 30 من حزيران، معللين ذلك بوجود الكثير من العمل الذي لا يزال ينبغي القيام به.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
للبنانين عموما والمسحيين خصوصا أصحبت لديكم رئاسة، مغوارها: فرنجية. شق دربها من ثورة الأرز إلى ثورة السلام، بعد ان اطمأنت إلى شموخ جبالنا وصلابة أرزنا، وان الثورات المتهالكة لم تحوله إلى "أرز".
للبنانين عموما، لديكم انتخابات دارت رحاها في بيروت، بمنافسين مستقلين من قوى الرابع عشر من آذار، أي انهم ليسوا ضمن أحزاب هذه القوى. انتخابات تصل نسبة فائزها إلى ثلاثة وثمانين بالمئة، أي بفارق ضئيل عن نتائج الصناديق العربية ونسب زين العابدين بن علي وحسني مبارك وبشار الأسد أيام الرخاء الانتخابي.
سمير فرنجية رئيسا للمجلس الوطني، بإستراق تسمية من مجلس وطني سوري كان يحمل الاسم عينه قبل ان ينشغل عن الثورة بفنادق اسطنبول وتبذير المساعدات والنضال على موائد مؤتمرات أصدقاء سوريا في العالم. لكن مجلسنا الوطني نوع مختلف والسلام آت على يد صانعيه، وإن لم تنته الحروب الصغيرة ولم ننتخب رئيسا للجمهورية ومجالسنا الوطنية معطلة والارهاب عينه علينا، هذا كله سيحاربه المجلس الوطني لقوى الرابع عشر من آذار، بعد ان أحيلت الامانة العامة على التقاعد، وانحلت ثورة الأرز أو ترنحت على أقل تقدير. فبالرفاه السياسي والبنين الثوري، وليبدأ المجلس الوطني زرع أغصان الزيتون بين المكونات السياسية اللبنانية، كي يحصد سلاما بعد حين.
سلام المجلس لا يتعارض مع حكومة سلام المعلقة على حبل التعينيات. ولم تظهر بعد أية مؤشرات لانعقاد جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع الطالع. فيما أعلن وزير المال علي حسن خليل ان الحوار سوف يستأنف في موعده الأسبوع المقبل، على الرغم من ان العلاقة حاليا بين أطراف الحوار تتسم بتوتر عال.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
الارهاب العابر للقارات فرض استنفارا في المنطقة والعالم، بالتوازي مع كشف خيوط عمليات التفجيرات الانتحارية ومنفذيها الجمعة في كل من الكويت وتونس وفرنسا، فيما أعلنت إيران عن تمديد إضافي للمفاوضات النووية للشهر المقبل.
وفي الداخل، إلى المتابعات الأمنية والإجراءات وضبط محاولات التفجير والتسلل التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والجيش، الوضع الحكومي بقي في الواجهة، وإن لم تتبلور صورة نهائية بعد عن موعد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، على ضوء اجتماع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والوزراء تمام سلام الذي أكد امام زواره أن الرئيس بري يؤيد عقد جلسة لمجلس الوزراء لأنه يدرك مخاطر الشلل.
وأكدت مصادر الرئيس سلام ل"تلفزيون لبنان" اليوم، التوجه إلى دعوة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل أو الذي يليه، مبدية ارتياحا نسبيا لأجواء الاتصالات لأن فرص تحريك عمل الحكومة باتت أقوى من حال الجمود التي أصابت عملها في الأسابيع الثلاثة الماضية، مشددة على ان رئيس الحكومة سيأخذ مواقف الجميع بعين الاعتبار، لكنه سيتخذ قراره في تحديد موعد الجلسة بالتي هي أحسن، داعيا لوضع القضايا الخلافية جانبا ومنها موضوع التعيينات الأمنية.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
لا جديد ظهر في شأن جلسة مجلس الوزراء. الإتصالات مستمرة والنوايا للدعوة إلى الجلسة موجودة، والموعد لم يحدد بعد، وإن كانت المعلومات ذكرت أن الرئيس تمام سلام يريد عقد جلسة للحكومة قبل عيد الفطر.
لبنان يترقب الملفات الأمنية العابرة لحدوده. الساعات الماضية سجلت إنجازات عسكرية سورية ما بين درعا جنوبا والحسكة شمالا، دمشق أطاحت ب"عاصفة الجنوب" التي شنتها المعارضة المسلحة، وما بين المواجهة الميدانية والاستهدافات النوعية التي طالت قيادات "جبهة النصرة" ومتفرعاتها خلال اجتماعات كان يجري فيها تخطيط الإرهابيين لمتابعة تلك العاصفة المنكسرة.
القتلى الإرهابيون بالمئات، وفرار لمجموعات أساسية كانت تشن الهجمات في الجنوب السوري، وتبادل للإتهامات بالخيانات باعتبار أن هناك من سرب المعلومات للجيش السوري عن هذه الاجتماعات.
الإرهاب الأسود يتمدد إلى أوسع مدى، ولم يعد يمكن لدولة كبرى أو صغرى أن تقول إنها بمنأى عن هذه الآفة الخطيرة. فترددات العمليات الارهابية الأخيرة في الكويت وتونس وفرنسا، استمرت لليوم الثالث. مما يعني أن مواجهة الإرهاب بات تتطلب تعاونا دوليا شاملا وجديا لأنه لم يعد جائزا تحليل الإرهاب في مكان وتحريمه في آخر. كما بدا لفرنسا في الساعات الماضية، خصوصا أن الترابط بين الأعمال الارهابية بات واضحا، فصورة السلفي التي التقطها منفذ الهجوم في ليون ارسلت إلى سوريا. فهل يبدل الأوروبيون من تصرفاتهم تجاه الشرق الأوسط؟
وفي الشأن النووي، ايران أعلنت تمديد المحادثات إلى ما بعد الثلاثين من حزيران، بعد ظهور تباينات توالى الأوروبيون على تضخيمها تحت عنوان تحديات أمام المحادثات، لكن الأميركيين والإيرانيين مصرون على الوصول إلى نتيجة، لذلك جاء قرار التمديد المحدود ليومين.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
بسرعة ووضوح كاملين، ومن دون أي تردد، أعلنت الداخلية الكويتية الهوية السعودية لمنفذ اعتداء مسجد الامام الصادق. للأمر سببان: الأول: اعلان انجاز أمني. والثاني: تبرئة ساحة الكويتيين، وحفظ الوحدة الوطنية التي تجلت منذ اللحظة الأولى للجريمة.
المجرم ارهابي، وهذا دليل آخر على تمدد السرطان المغذى بالفكر التحريضي واستسهال الدعوة لقتل الآخرين.
اليوم دور الكويت، وكل يوم العراق وسوريا، وبالأمس القريب لبنان، والتحقيقات كشفت وتكشف مدبرين، وممولين وانتحاريين "دليفري" عابرين للحدود.
هو غزو اجرامي بحد ذاته لبلاد مسلمة آمنة، ومن يقف وراء ذلك لن يقال له اسقط في يدك، بل هذا صنع يدك مع سبق الاصرار.
ضد التكفير تستمر المواجهة في القلمون السوري وجرود عرسال اللبنانية. وفي درعا أخذ الجيش السوري المبادرة، وهو ينتقي الأهداف بدقة وبطريقة موجعة، لتنقلب المجموعات المسلحة على بعضها في حملة تخوين تعكس حجم الاخفاق.
في فيينا المفاوضات النووية دخلت لحظات الكباش الأصعب، وهي تنتظر اعلان تمديد مدتها رسميا. والجمهورية الاسلامية واعية لمحاولة الغرب سلب حقوقها النووية وخنق انجازاتها. أما سلاح المفاوضين الايرانيين فهو الخطوط الحمراء التي رسمها الامام الخامنئي، ويقينهم بمصالح الشعب الايراني ومستقبله.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
يقفل الأسبوع على 11 أيلول تونسي كويتي فرنسي صومالي، بعد تفجيرين انتحاريين في السعودية، في تطور دراماتيكي ينذر بتمدد الحريق المذهبي إلى شبه الجزيرة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتزامن مع سوء تفاهم متصاعد وتوتر متزايد مكبوت ومضبوط بين السعودية وواشنطن، ترجمه الملك الجديد بايفاد ولي ولي عهده ونجله الى باريس وموسكو لافهام واشنطن ان خيارات الرياض ليست مقفلة بل مفتوحة، على غرار المفاوضات النووية الايرانية- الغربية الممدد لها والمفتوحة على مواعيد جديدة تتخطى الثلاثين من الجاري، لحلحلة عقدتي العقوبات ومراقبة الأنشطة الايرانية العسكرية، الأمر الذي ترفضه طهران.
ويقفل الأسبوع في سوريا على بوادر فتنة درزية- سنية تغذيها اسرائيل، وتسعى اليها دول قريبة. كما ينهي الأسبوع أيامه على ارهاصات "عاصفة الجنوب" في درعا، ومعركة لم تبدأ بعد في حمص والتي ستوصل إلى معركة دمشق الكبرى، كما أسر عبدالله الاردن إلى شخصيات لبنانية. في وقت بدأ الكيان الكردي الذاتي يتظهر على الأرض، بعدما سيطر الأكراد على مجمل خط الحدود السورية- التركية وطردوا "داعش" من تل أبيض، في نقطة تحول رئيسية في الحرب مع "داعش" التي استعانت بالصديق اردوغان لمهاجمة كوباني من البوابة التركية التي يسعى اوباما لاغلاقها من خلال التهويل على انقره بوضع اثينا تحت جناح حلف شمال الأطلسي واقامة قاعدة عسكرية اميركية في اليونان، وفق تسريبات المخابرات المركزية الأميركية للاعلام الأميركي.
ويقفل الأسبوع في سوريا على وفاة أحد أبرز شخصيات حقبة حافظ الأسد محمد ناصيف من بيروت التي أمضى فيها الأيام الأخيرة من حياته مصارعا المرض مغالبا الرحيل. محمد ناصيف خير بيه، أو أبو وائل، ختم برحيله مرحلة رجال الأسد الأب، وشكل غيابه نهاية لحقبة لعب فيها الرجل دور المتابع للعلاقة الأميركية- السورية والساهر على العلاقة السورية- الايرانية، والمؤتمن على الملف الشيعي من طهران إلى بغداد، إلى بيروت التي أقفل أسبوعها على أزمة حكومية من دون أفق، وعلى 14 اذار للاحزاب والأمانة العامة والصلاحيات، ونيو 14اذار للدراسات وللعاطلين عن العمل السياسي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
على الرغم من كل الأخطار المحدقة على امتداد كرة اللهب والارهاب التي طاولت أخيرا الكويت وتونس وفرنسا، فإن المؤسسات الدستورية التي من المفترض ان ترعى شؤون الناس وتحصن البلاد أمنيا وانمائيا واقتصاديا، لا تزال مقفلة.
فالمسار الذي ستسلكه مؤسسة مجلس الوزراء، ينتظر بلورة الاجتماع الذي انعقد بين الرئيسين نبيه بري وتمام سلام، في وقت جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تضرعه إلى الله، كي يتوجه المسؤولون إلى البرلمان وينتخبوا رئيسا للبلاد.
وفي الداخل اليوم حراك على مسار انتخابات المجلس الوطني لقوى الرابع عشر من آذار، تمثل بفوز سمير فرنجية برئاسة المجلس بغالبية 237 صوتا.
اقليميا، تمديد مفاوضات الملف النووي في فيينا إلى الشهر المقبل، فيما توصلت الداخلية الكويتية إلى تحديد هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم الارهابي. أما بريطانيا فقد حذرت من أن متشددين قد يشنون المزيد من الهجمات على المنتجعات السياحية في تونس.
*****************
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك