دعا وزير المال علي حسن خليل إلى "الوقوف خلف الجيش الذي يدافع عن الحدود في وجه العدو الاسرائيلي ويتصدى للارهابيين والتكفيريين في جرود السلسلة الشرقية"، مشددا على أنه "علينا ان نستفيد من الوضع المستقر في لبنان وأن نحصنه من خلال التفاهم على حد أدنى من التفاهم السياسي، وعلينا أن نخرج من حال المراوحة السلبية هذه التي تعطل مزيدا من قدرتنا على العمل من اجل خدمة الناس ورعاية مصالحهم".
خليل، وخلال مشاركته في إفطار رمضاني لحركة "أمل" في بلدة الخيام، شدد على أن "إنتخاب رئيس الجمهورية يجب ألا تكون مسألة تعطيله محسومة وكأنها قدر لا نستطيع الخروج منه. علينا ان نؤمن دوما بأننا نستطيع إذا ما قدمنا مصلحتنا الوطنية على حساب مصالحنا الخاصة كلنا، أن نجد المخرج الملائم للتفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، واذا بقينا في حال المراوحة هذه وإذا كان هذا الامر خارج إرادتنا في هذ اللحظة السياسية وهذا ما لا نؤمن به، علينا ألا نعطل بقية المؤسسات التي تضرب أركان الدولة وتهدد مصالح الناس من المؤسسة التشريعية المجلس النيابي وصولا مؤخرا الى تعطيل عمل الحكومة".
وجدد وزير المال الدعوة الى "ايجاد التسوية الملائمة لاعادة العمل الى الحكومة"، داعيا إلى "عدم تحويل الخصومة السياسية الى عداوة تجعلنا منقطعين عن بعضنا البعض"، وقال: "نحن نصر على الدعوة الى الحوار بين المكونات اللبنانية على اختلافها، وتحديدا بين المكونات التي تتسم العلاقات الحالية في ما بينها بتوتر عال. نصر على الحوار، واعتقد انه سيستمر وسيستأنف الاسبوع المقبل وربما بعكس ما يتصور البعض، لنصل الى تفاهمات على الحد الادنى حول كيفية إدارة شؤون بلدنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك