زار الرئيس أمين الجميل منزل عائلة المغدورين صبحي ونديمة فخري في بلدة بتدعي في البقاع، وكان في استقباله نجلهما باتريك وأفراد من عائلة فخري ومختارا بتدعي ودير الأحمر وعدد من أهالي البلدتين.
وقدم الجميّل التعازي للعائلة وأهالي بتدعي، مستنكرا "الجريمة الغادرة التي أودت بحياة الضحيتين"، معتبرا أنها "تهدد السلم الاهلي والعيش المشسترك".
وقال الجميّل متوجها إلى عائلة المغدورين: "نحن معكم، ومصيبتكم مصيبتنا"، مضيفا "هذه الجريمة أمر ينبغي عدم السكوت عنه، ويجب على المعنيين متابعته، لانصاف صاحب الحق".
من جهته، شكر نجل الضحيتين باتريك، الرئيس الجميّل على زيارته و"وقوفه عند خاطر العائلة"، وقال: "ينبغي على الدولة أن تهتم أكثر بالموضوع، وعلى الأجهزة الأمنية الإسراع في إلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة، كونهم مازالوا طلقاء، وموجودين في بلدتهم دار الواسعة"، مشددا عى أن "هذا الطلب ليس من باب الانتقام والثأر، إنما من أجل أن يأخذ كل صاحب حق حقه، وأن يعاقب المجرم على فعلته بما ينص عليه القانون".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك