ردت مصادر بارزة في قوى 14 آذار عبر صحيفة "النهار" على ما ورد في كلام امين عام "حزب الله" حسن نصرالله، مبرزة النقاط الآتية:
"1 – اننا نعرف أنه ليس خبيرا دستوريا وعليه أن يعلم ان الدستور يقول بوضوح إن أي هبة او عطاء للدولة اللبنانية يتم قبوله عبر مجلس الوزراء ليصبح جزءا من مال الخزينة.
2 – اننا نعرف انه ليس خبيرا قانونيا، فعندما يقول ان هناك ورقة يلتزمها الرئيس سعد الحريري فأين توقيعه عليها؟ ليتفضل ويعلن الورقة ونتحداه ان يرينا التوقيع. لقد أعطى ورقة على ذمته وقال إنها من وزراء خارجية، وعليه سيأتي غدا أحدهم ويعطي ورقة على ذمته موقعة من وزير خارجية ايران تفيد أن نصرالله مستعد لتسليم سلاحه وتسليم المتهمين الاربعة الى المحكمة. لا نعرف عندئذ ماذا سيقول الوزير الايراني.
3 – قال بلسانه ان الحكومة التي رأسها الحريري لم تنجز شيئا وهي لم تنجز بسببه عبر وزرائه وحلفائه. لكنه قال ايضا ان مسعى سين – سين واجه أزمة اقتراب موعد تمويل المحكمة مما أدى الى فشل الحكومة واسقاطها عبر استقالة وزرائه ووزراء حلفائه. والسؤال: المحكمة مولت الآن، فاما ان يستقيل وزراؤك فتظهر امام اللبنانيين انك غير معترف بشرعية الحكومة، وإما ألا تستقيل وتقول للبنانيين إن الرئيس بشار الاسد طلب تمويل المحكمة الاسرائيلية وان لا حدود للامتثال لما يطلبه الاسد منك. تماما مثلما فعلت عندما طيّرت حكومة سعد الحريري.
4 – تتهمنا بأننا مذهبيون في اتهام ميقاتي بالخيانة، لكننا لم نتهمه إلا لأنه خان عهده للناخبين في طرابلس المسيحيين قبل المسلمين عندما قبل بالتحالف مع الحريري وتعهد في مهرجانات انتخابية أنه لن يقدم على أي أمر ضد الحريري. وقد أكد ذلك أمام شخصين سماهما (مساء أمس) النائب هادي حبيش وهما نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنقيب سابقا لمحامي الشمال رشيد درباس.
5 – أين هو من التحريض المذهبي عندما تحدث أكثر من مرة عن ممارسة ميقاتي سنيته؟
6 – يقول إنه لن يقايض في موضوع التمويل، لكنه يطرح على ميقاتي ملفي شهود الزور ومطالب عون.
7 – من غير المألوف في الحياة السياسية اللبنانية ان يقوم شخص مآثره معروفة منذ 7 ايار وليست له صفة نيابية أو دستورية بالاملاء على رئيس الحكومة أن يفعل كذا وكذا وعلى ميقاتي أن يجيب عن هذا الاملاء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك