استأنف المبعوث الأممي في ليبيا محادثاته على حدة مع أطراف النزاع الليبي في منتجع الصخيرات جنوب العاصمة الرباط، وذلك لتلقي ملاحظات كل طرف وعرضها على الآخر بحسب ما أفاد الناطق الرسمي باسم البعثة الأممية.
والتقى برناردينو ليون ممثلي المؤتمر الوطني الليبي العام المنتهية ولايته في طرابلس، فيما ينتظر أن يلتقي ممثلي برلمان طبرق المعترف به دوليا بعد صلاة المغرب، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس.
ويتنازع السلطة في ليبيا برلمانان وحكومتان، الاول في طرابلس والثاني في طبرق (شرق) ويحظى باعتراف المجتمع الدولي.
وسبق ان شهد منتجع الصخيرات في شمال غرب المغرب خمس جولات من التفاوض بين أطراف النزاع الليبي منذ بداية العام.
وفي الجولة الاخيرة، سلمت الامم المتحدة وفدي البرلمانين مشروع اتفاق هو الرابع يلحظ خصوصا تشكيل حكومة وحدة وطنية لعام مع تعيين رئيس للوزراء.
وقال محمد صالح المخزوم النائب الثاني للمؤتمر الوطني العام عقب لقائه ليون "هذه الجلسة كانت لاستعراض ملاحظاتنا نقطة بنقطة مع المبعوث الأممي، وقد تجد أرضية إيجابية مشتركة مع الطرف الآخر".
وأضاف: "سيستمع المبعوث الأممي الى المشاركين الآخرين ومنهم نواب مستقلون، وكذلك نواب الطرف الآخر من طبرق الذين لم يكتمل وصولهم بعد، كي يتحدث معهم بخصوص ملاحظاتهم وكذلك ملاحظاتنا التي طرحناها".
وتابع: "هناك تفاؤل عام ومن السابق لأوانه الحديث عن أمور عالقة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك