رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي أنَّ "الحل الذي تم التوصل إليه لتمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عبر الهيئة العليا للإغاثة صان البلد وحماه، وغداً يوم آخر".
بزي إعتبر أنَّ "المطلوب الآن أن تكون الحكومة ذات قدرة إنتاجية على مستوى الانتاجات التي يتطلع إليها المواطن أيّاً كان هذا المواطن ومن أي منطقة كان".
وأوضح أنَّ "الموقف من دستورية المحكمة شيء والمخرج التي تم التوصل إليه شيء آخر".
اضاف: "بالأساس لم يكن أحد من الأطراف السياسيين اللبنانيين ضد المحكمة بل كان النقاش بشأن التحقيق وهناك فرق بين التحقيق والمحكمة، وكان النقاش بالنسبة للآليات الدستورية التي تمر بها المحكمة".
وإذ أكّد أنه لا يرى أنَّ "هناك تراجعاً ولا تناقضاً ولا إزدواجية"، لفت إلى أنَّ "هذا المخرج للتمويل أدى إلى أنَّ البلد إرتاح بشكل عام والكل خرج منتصراً ولا خاسر في هذه المقاربة ـ الحل".
وقال بزي: "إننا في "حركة أمل" لم نتوان عن تقديم التنازلات والمبادرات لحل الازمات الوطنية، والرئيس مجلس النواب نبيه بري كان دائماً يلعب دور "كاسحة الألغام" على الصعيد المحلي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك