رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى أن الرابح من مخرج تمويل المحكمة الدولية هو البلد ككل، معتبراً أن المخرج أتاح للرئيس نجيب ميقاتي الإيفاء بالتزاماته وجنب الوقوع في فراغ حكومي يؤذي مصالح الناس والدولة.
موسى وفي حديث لـ"إذاعة الفجر" دعا الأفرقاء إلى وضع مصلحة الوطن فوق الحسابات الشخصية معتبراً أنه من الخطأ التطلع إلى أرباح داخل العمل الحكومي.
وإذ لم يستبعد موسى تأثيرات الوضع الإقليمي اعتبر أن المصلحة الوطنية دفعت الأفرقاء والرئيس (مجلس النواب نبيه) بري إلى إيجاد المخرج".
الى ذلك لفت موسى إلى أن تمويل المحكمة بالطريقة التي تمت لا يغير بالضرورة قناعات موجودة لدى البعض داخل الحكومة، مشيراً إلى أن قانونية المخرج ستبحث على طاولة مجلس الوزراء.
ورأى موسى أن الأولوية الآن بعد حصول التمويل هو تسيير بعض الأمور العالقة في مجلس الوزراء لاسيما التعيينات، معتبراً أن الحكومة وبعد تجاوزها قطوع التمويل كتب لها الدخول في مرحلة جديدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك