تبادل النظام والمعارضة في سوريا الاتهامات بالوقوف وراء عمليات قتل اصحاب الكفاءات العلمية في حمص في حين اقترحت الدول الاوروبية قرارا جديدا على مجلس الامن لا ينص على فرض عقوبات فورية على النظام السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المهندس النووي اوس عبد الكريم خليل "قتل الاربعاء بيد مجهولين" في حمص.
وذكرت وكالة الانباء السورية ان هذا المهندس الذي كان استاذا في جامعة البعث قتل برصاصة في الرأس بيد مجموعة ارهابية عندما كانت زوجته تقله الى عمله.
في المقابل، استمرت اعمال العنف في سوريا. وذكر المرصد السوري ان ثلاثة جنود منشقين قتلوا في حين توفي الضابط احمد الخلف الاربعاء متأثرا بجروح اصيب بها امس في الاشتباكات التي دارت في مدينة الرستن (قرب حمص) بين الجيش السوري وعناصر منشقة.
واستمر القصف المتقطع بالرشاشات الثقيلة على مدينة الرستن كما سمع صوت اطلاق رصاص كثيف ترافق مع اقتحام الامن حي النازحين بمدينة حمص.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قامت الدول الاوروبية بصياغة مشروع قرار جديد في مجلس الامن الدولي حول القمع الدامي في سوريا يهدد بفرض عقوبات بدلا من فرض عقوبات فورية على نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك