مقدمة نشرة اخبار الـ "ام تي في"
بعد سلسلة الالتباسات التي رافقت مواقف البطريرك الراعي، راهن الجميع على القمة الروحية التي انعقدت اليوم في دار الفتوى على أنها ستشكل مناسبة لإزالة الشوائب الكثيرة خصوصا تلك التي أصابت العلاقات المارونية السنية. فإذا بالقمة المذكورة تزيد الضبابية بين الطائفتين. وقد برز ذلك عبر بث إذاعة "القرآن الكريم" التابعة لدار الفتوى على الهواء جزءا من مداخلة البطريرك الراعي في الجلسة المقفلة، كرر فيها مضامين كلامه الباريسي. غير أن المفارقة التي خففت من وقع تأكيد الراعي قناعاته من مخاطر ما يجري في سوريا، جاءت من خلال اللغة الأفقية للبيان الختامي والذي لم يتطرق إلى أي من الملفات الإشكالية. هذه اللغة عكست ضعفا عاما يصيب المرجعيات الدينية كلها، الراعي يغرد خارج إجماع طائفته، قباني يغرد خارج إجماع طائفته، قبلان مرآة لقطبي طائفته. والكل مرآة للسياسة اللبنانية التي تشكل بدورها مرآة للموقف الرسمي السوري.
حال الإنفصام الثانية التي يعانيها لبنان الرسمي ظهرت فاقعة في كلمة الرئيس نجيب ميقاتي من على منبر مجلس الأمن، حيث أعلن التزام لبنان كل المواثيق والتعهدات الدولية الموقعة، وفي مقدمها تمويل المحكمة الدولية. وبالتزامن كان العماد ميشال عون يطلق موقفا عنيفا متقدما، دعا فيه رئيس الحكومة إلى تمويل المحكمة من أمواله ومن ثروة شقيقه، الأمر الذي ينذر بمعارك إنتر-حكومية عنيفة عندما تستأنف الحكومة اجتماعاتها. الموقف العوني سبقته جملة تصريحات أكثرية مفادها أن قرار التمويل تأخذه الحكومة مجتمعة وليس رئيسها منفردا. ويقول متابعون للشأن الحكومي إن الاغلبية الوزارية التي سايرت ميقاتي في ملف الكهرباء لن تسايره في مسألة المحكمة المصيرية بالنسبة الى "حزب الله". وأشارت إلى أن الخلافات ستتوسع لتشمل التعيينات الأمنية والإدارية وجملة ملفات أخرى.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
اكمل الرئيس ميقاتي مهمة رئيس الجمهورية في نيويورك، فترأس جلسة لمجلس الأمن وأكد مجددا التزام القرارات الدولية وبينها ما يتعلق بالمحكمة، ووسع كلمته الى ابعد من مزارع شبعا مطالبا بتحرير الجولان وسوريا، ومشددا على المبادرة العربية للسلام، ومدافعا عن حق فلسطين في ان يكون لها دولة عضوا في الامم المتحدة.
هذا في اعلى منبر في العالم، أما في لبنان فكانت المراجع الروحية في أعلى قمة تاريخية حاكت الحراك العربي وحذرت من التداعيات ودعت الى نبذ العنف، ودخلت في صميم الوضع اللبناني ليكون تشديد على العيش الوطني والاستقرار والحوار الصريح والمباشر. وليكون ايضا عهد الأمن والامان للجميع كما قال مفتي الجمهورية، وليكون تصارح في مواقف البطريرك الماروني الذي أكد انه اثار في فرنسا موضوع تعزيز الجيش وتقويته.
مقدمة اخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"
بين القمة الروحية السابقة في بكركي في الثاني عشر من ايار الماضي، وقمة اليوم في دار الفتوى انقلبت سياسات وتبدلت مواقف ومواقع.
البطريرك الراعي جاهر بمقاربات مختلفة في فرنسا ولبنان تناولت "حزب الله" وسلاحه وحركة الاحتجاجات العربية والهواجس من نتائجها ما خلف صدمة واصطفافات جديدة لا تشبه المشهد زمن البطريرك صفير. والمفتي محمد رشيد قباني ابتعد عن تيار "المستقبل" وتوجهاته واستقبل السفيرين السوري والايراني وكذلك وفدا من "حزب الله"، ما ادى الى ازمة مع "المستقبل" قاطعه على اثرها نوابه وقياداته حتى يوم عيد الفطر وفي زيارته الى شبعا.
وهكذا بدا كأن قمة اليوم التي طلبها البطريرك الماروني في سابقة نادرة تهدف الى تبادل الدعم بين الراعي وقباني. واللافت انه في القمة السابقة في بكركي تحفظ ممثل الطائفة الشيعية المفتي قبلان على بند الاستراتيجية الدفاعية وسلاح المقاومة، فيما غيب القادة الروحييون اليوم عن بيان قمتهم اي ذكر للمحكمة الدولية وسلاح "حزب الله"، بل تبنى المجتمعون بشكل غير مباشر بعض خطاب البطريرك الراعي بالنسبة الى الحراك العربي ومنعه من الانزلاق الى اتجاهات تنحرف به عن غاياته الاصيلة او ان تكون سببا في اثارة الهواجس والمخاوف. لكن المجتمعين استدركوا في مكان آخر بالتأكيد على رفض التدخلات الخارجية وايضا رفض كل انواع الظلم والعنف والاستبداد.
في اي حال فإن البطريرك الراعي اطلع المجتمعين على ما دار من حديث في اللقاء مع الرئيس ساركوزي في شأن اوضاع لبنان والمسيحيين في الشرق العربي وسنكون في سياق النشرة مع تسجيل لما قاله البطريرك حصلت عليه ال "ال. بي. سي".
في نيويورك التقى الرئيس نجيب ميقاتي الامين العام للامم المتحدة وترأس جلسة مجلس الامن التي كرر فيها التزام لبنان بجميع قرارات مجلس الامن بما فيها المحكمة الدولية ما يزيد الاسئلة عن قدرة استيعاب "حزب الله" لاصرار ميقاتي وعن كيفية تعاطيه معه في المرحلة المقبلة.
وفيما كان رئيس الحكومة يترأس مجلس الامن للبحث في طلب انضمام دولة فلسطين، نسفت اسرائيل عمليا مبادرة اللجنة الرباعية الدولية من خلال قرار ببناء الف ومئة وحدة سكنية في القدس الشرقية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
قمة استثنائية في ظرفها وزمانها وحتى في مكانها، وتاريخية في بيانها وما بين قمة روحية إسلامية-مسيحية قد تكون الأولى التي تخرج عن كونها رجع صدى لتفاهمات السياسيين في لحظات الحرج اللبنانية فضلا عن أنها الأولى في تاريخ القمم الروحية التي تعقد في دار الفتوى ويحضرها البطريرك الماروني. في الشكل حضرت كل الطوائف اللبنانية بمرجعياتها الدينية في اجتماع دعم لمواقف مفتي الجمهورية التي يعدها الكثيرون جريئة، وفي المضمون جريئة أيضا. ومن وحي جرأة صاحب المبادرة البطريرك الراعي جاءت مقاربات قمة، أما الملفات الخلافية وعلى رأسها المحكمة فقد أهملها الروحيون وطووا ذكرها.
الدعوة لحوار هادئ ومباشر وصريح شكلت رسالة من القادة الروحيين لمن يركبون موجة التصعيد ويراهنون على انقلابات قد تفرضها رياح خارجية، ورسالة أخرى برسم من يعنيهم الأمر فحق العودة حق للفلسطينيين والتوطين مرفوض، أما التحرير وهنا رسالة أكثر بلاغة فلا يقتصر على الأرض اللبنانية المحتلة بل على الأراضي العربية والمقدسات الاسلامية والمسيحية وتحريرها واجب وطني وعربي جامع.
بند الحراك العربي استلزم من القادة الروحيين ميزانا لكل عبارة فبالتوازي جاءت عبارة حماية هذا الحراك مع منعه من الانزلاق نحو الانحراف عن غاياته الأصيلة أو إثارته للهواجس والمخاوف وكذلك وردت جملة رفض الظلم والعنف والاستبداد متزامنة مع رفض كل أنواع التدخلات الأجنبية. وخارج تاريخية قمة دار الفتوى سلسلة من المواقف والتطورات: ميقاتي سجل سابقة ترؤس رئيس حكومة لبناني لمجلس الأمن وبعد أن قدم موجبات حق الفلسطينيين بدولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة استخرج من البيان الوزاري ما يؤكد احترام لبنان للقرارات الدولية بما فيها المحكمة.
الدولة الفلسطينية دخلت في متاهة مجلس الأمن وأمر عضويتها الكاملة بات رهن مساومة تقرر واشنطن ظرفها وزمانها. سوريا دخلت مرحة العسكرة العلنية لحركة الاحتجاج فيها بعد شرعنة الادارة الاميركية المعارضة المسلحة وتبريرها بحجة الدفاع عن النفس. أما اسرائيل فقد وصلت موسى ضائقتها الاقتصادية الى رمز وجودها أي الجيش الذي ستطاله خطة تقشف قد تغل يده في الاستعداد لأي مواجهة مقبلة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
اصداء التصريحات التي اطلقها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ترددت اليوم في القمة الروحية التي انعقدت في دار الفتوى عبر بث اذاعي وان عن طريق الخطأ لشروحات وتفسيرات اراد البطريرك الراعي ان يضعها امام القادة الروحيين لجلاء خلفيات مواقفه الباريسية موضحا انه اراد ان يضع الفرنسيين والاسرة الدولية امام مسؤولياتهم والطلب من فرنسا دعم وتقوية الجيش اللبناني لنزع مبررات سلاح "حزب الله"، اضافة الى موقفه من سوريا ووضع المسيحيين في المنطقة.
توضيحات البطريرك والتي ستطلق العنان لمزيد من ردود الفعل، واكبها عدم خوض القمة الروحية الاسلامية المسيحية في المسائل الخلافية سواء لناحية المحكمة الدولية او سلاح "حزب الله" او الشأن السوري، فيما البيان الختامي اكد على ثوابت العيش المشترك والوحدة الوطنية ومرجعية سيادة الدولة والدستور، لافتا الى ان وجود المسيحيين في هذا الشرق هو وجود تاريخي اصيل وان دورهم اساسي وضروري في اوطانهم. القمة شددت على احترام كرامة الانسان وحرياته الاساسية واشارت الى ان الحرك في البلدان العربية للمطالبة بالحرية يتيح فرصا يقتضي الاستفادة منها لحماية هذا الحراك ومنعه من الانزلاق عن غاياته الاصلية والتمسك بالدولة المدنية القائمة على مفهوم المواطنية.
سياسيا ايضا، برز موقف لكتلة "المستقبل" النيابية دعت فيه الى التزام فعلي بتمويل المحكمة الدولية بعيدا عن الالتزام الكلامي، مؤكدة ان "حزب الله" يبتدع مهام جديدة لسلاحه آخرها انه سلاح من اجل حماية العيش المشترك.
وفي الشأن السوري مزيد من اعمال القتل بعد اقتحام قوات الامن السورية بدعم من الدبابات والمروحيات بلدة الرستن قرب مدينة حمص وذلك بعد قتال مع منشقين من الجيش، في وقت دان مجلس اتحاد القبائل في سوريا الاعتداء الذي وصفه بالاحمق والذي قام به شبيحة النظام ضد السفير الفرنسي في دمشق، مؤكدين في بيان ان هذا العمل ليس من شيم الشعب السوري وان الاعتداء على السفير الفرنسي والذي كان يزور رأس الكنيسة الارثوذوكسية، هو اهانة للبطريرك هزيم ولطائفة الروم الارثوذوكس.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال "ان بي ان"
نقاط جوهرية سبع أخرجتها القمة الروحية في دار الفتوى من روح الثوابت الوطنية القومية فاكتسبت القمة أهمية على قدر العناوين المطروحة التي حاكت الهواجس الممتدة في ساحات المنطقة. وبالنقاط السبع برهنت طوائف لبنان وحدتها في وجه أي محاولات خارجية لضرب استقرار المنطقة العربية بإثارة النعرات الطائفية. حتى بدت مقررات قمة دار الفتوى سبيلا يهتدي به المسلمون والمسيحيون على مساحة الشرق. فالجسم واحد والخطر واحد والمناعة فرضت مقاربة جريئة طرحتها نقاشات الزعماء الروحيين واختصرتها مقررات القمة بسبعة عناوين من متانة العيش الوطني وتفاعل المسيحيين والمسلمين استنادا الى الانتماء العربي الى حماية المجتمعات ورفض كل أنواع التدخلات الأجنبية في شؤون البلدان العربية الداخلية الى وضع القضية المركزية في مكانها الطبيعي والتمسك برفض التوطين (الفلسطينيين) شكلا وأساسا والالتزام بحق العودة الى أرضهم واعتبار العمل على تحرير الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة وتحرير المقدسات الاسلامية والمسيحية واجبا وطنيا وعربيا جامعا، ومطالبة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من هنا تتظهر ثوابت العرب في قرارات الطوائف المسيحية والاسلامية بتنوع مذاهبها بما لها من بعد عربي إسلامي مسيحي مشرقي، هكذا يثبت اللبنانيون أولا ان وفاقهم فوق كل اعتبار ويؤكدون للقاصي والداني ان الشرق سيحافظ على غناه التعددي فتترجم جولات ومواقف البطريرك بشارة الراعي وتتثبت دار الفتوى دارا لكل اللبنانيين، ويتأكد ان العناوين المطروحة جوهر التزام روحي وجودي لا تشتته المحاولات الخارجية لاستهداف الشرق ولا المصالح الداخلية المضادة عند بعض المتهورين.
والى نيويورك كان لبنان يترأس جلسة مجلس الأمن الدولي ويجدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التزام لبنان للقرارات الدولية وبالحق في ترسيم الحدود البحرية، ويبرز عدائية اسرائيلية ويطالب بحق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم ملتزما بالحرص على وحدة وأمن سوريا، ليمضي لبنان في مواكبة المعركة الدبلوماسية ضد اسرائيل في موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي تجهد الولايات المتحدة الاميركية لمنع ازدياد عدد الأصوات المؤيدة لفلسطين تحت حجة استكمال المفاوضات. غير ان الخطوة البديلة (الفيتو) تبوح في أروقة المنظمة الدولية في مسار دولي سيحضر في جلسات مجلس الأمن والزواريب الأممية على مسافة تمتد من أسابيع الى أشهر عدة، علما ان جلسة الغد سترسم معالم الاتجاهات.
مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"
رئيس الحكومة في نيويورك يلقي الكلمة الثانية للبنان بصفته رئيسا لمجلس الامن بعد كلمة رئيس الجمهورية الاسبوع الماضي، وقاسمهما المشترك تأكيد التزام لبنان بالقرارت الدولية، وحقه في ترسيم حدوده البحرية...
اما في بيروت، فبقي البطريرك الماروني تحت دائرة التركيز الاعلامي، بعدما خطف الاضواء منذ مواقفه التي اطلقها من فرنسا... ورغم ان القمة الروحية المسيحية الاسلامية جمعت سبع عشرة مرجعية روحية، الا ان الاهتمام تمحور حول كلمة البطريرك الراعي، لا سيما انها خرجت الى الاعلام بسبب اخطاء في التنسيق...
البطريرك الراعي تمنى في كلمته الا تؤدي حوادث سوريا الى حرب اهلية والخشية من انتقالها الى لبنان، واضاف انه طلب مساعدة فرنسا لتعزيز قدرات الجيش لمنع مبررات سلاح "حزب الله"، ولتوطيد التفاهم بين الرئيسين ميقاتي والحريري.
اما العماد ميشال عون، والذي انتقد منتقدي الراعي، فاعتبر ان البطريرك الماروني تكلم عن واقع معين، ولم يتخذ موقفا سياسيا، متمنيا ان يلتزم كل واحد حده...
واذ اعتبر ان لبنان هو بلد الاقليات، ولا توجد فيه اكثرية، تساءل من اين اخترع سمير جعجع قصة تحالف الاقليات.
اما على الصعيد الحكومي، فالتحضيرات جارية لعقد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في الخامس من تشرين المقبل...وفيما كان تردد انه سيتم طرح بعض التعينات، لا سيما على مستوى هيئات الرقابة، علم ان الاتجاه يميل لعدم اخضاع هذا الملف للتجزئة، بحيث تتضمن السلة المقبلة تعيين رئيس لمجلس القضاء الاعلى...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
بخطأ إذاعي تأكد أن مواقف البطريرك الراعي في باريس لم تصلنا على نحو خاطئ أو ملتبس لا بل أعاد تثبيتها وتكرارها في قمة دار الفتوى وبشهادة القرآن الكريم. قمة السبع عشرة طائفة سمعت وإذاعة الدار نقلت قبل أن يقطع البث عندما اكتشف أن المجالس يجب أن تبقى في الأمانات، وأبرز ما اقتطف من الكلام المهرب أن الراعي تمنى ألا تتجه الامور في سوريا الى حرب بين العلويين والسنة فعندئذ يضطر العلويون الى المطالبة بدولتهم وستعترف بهم منظمات دولية وسيتعزز التطرف الاصولي كما ستتعزز أيضا فكرة يهودية دولة إسرائيل وستكون منطقة الشرق الاوسط آيلة الى التفتيت. وقال: مخاوفنا أن تتسلم الحكم منظمات إرهابية وأعطى نموذجا عن المسيحيين في العراق، وسأل: هذه ديموقراطية؟ هواجس الراعي غابت عن بيان الدار كغياب أي إشارة الى المحكمة الدولية، ولكن... برزت إضاءة مهمة ومتوازنة عن الحراك العربي الساعي للحرية والديموقراطية ما يتيح فرصا يقتضي الامر الاستفادة منها لحماية هذا الحراك ومنعه من الانزلاق والانحراف عن غاياته الاصلية وإثارة المخاوف والهواجس. وإذ دعا بيان القمة الروحية الى الاصلاح والتطوير والانفتاح من دون تسمية سوريا بعينها شدد في الوقت نفسه على رفض كل أنواع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية مع رفض كل أنواع الظلم والعنف والاستبداد.
نصائح مشابهة تقريبا قال النائب وليد جنبلاط إنه أسداها الى الرئيس السوري بشار الاسد وحثه على الحل السياسي للازمة بدلا من الحل الامني قائلا له: إلا الدم .. لانه يؤدي الى سقوط الأنظمة، على أن اللافت في مقابلة جنبلاط لقناة "دريم" المصرية اعترافه بأن تغيير مواقفه يجري أحيانا تحت وطأة التهديد وسأل ماذا تفعل إذا كان المسدس مصوبا فوق رأسك... وفي هذه النقطة تحديدا فإن المسدس المصوب فوق رأس جنبلاط هو "فرد بنزين" تمت صناعته في بنغازي بعد ترتيب من مورا كونيلي في بيروت.
وانتقالا الى نيويورك فإن مشهد نجيب ميقاتي مترئسا جلسة مجلس الامن اليوم ربما يتسبب بارتفاع حرارة الرئيس المهاجر سعد الحريري، وثمة من يرجح أنه ضرب أخماسا في أسداس على كرسي ضاع أهل خصمه لاعتلاء كرسي العالم. والرئيس كان نجيبا في خطابه.. التزم كل شيء ولم يلزم نفسه شيئا متحفظا ببقاء الكرة في ملعبه لاسيما في موضوع المحكمة الدولية. أما كرة القدم فقد أصبحت في ملعب قناة "الجديد" التي حصلت اليوم على حقوق النقل التلفزيوني لكرة القدم اللبنانية للسنوات الاربع المقبلة بموجب قرار اللجنة العليا للاتحاد. فالكرة هي العشق الذي تتنفسه الاجيال في كل أنحاء العالم وتستحق الارتقاء بها محليا لاستعادة مجدها. وتحت هذا الهدف وضعت قناة "الجديد" في سلم أولوياتها النهضة بالكرة اللبنانية ومدت يدها الى اتحاد اللعبة برئاسة هاشم حيدر الذي تلقف المبادرة وأعلن عن الشراكة بين الجانبين. وفي هذا السياق اعدت قناة "الجديد" مشروعا متكاملا وهي تشد على يد وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي في سعيه الجاد لاعادة الجمهور الى الملاعب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك