أشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية إلى انه حتى الآن لم يتم تحديد موعد للقاء البطريرك بشارة الراعي مع الرئيس باراك أوباما، وهناك احتمالان: ان تصرف الادارة الأميركية النظر عن هذا اللقاء في إشارة انزعاج من مواقف الراعي الأخيرة ليطغى على الزيارة الطابع الراعوي، أو أن يحدد موعدا للقاء بروتوكولي بين البطريرك الماروني والرئيس أوباما على ان تليه لقاءات تفصيلية مع مسؤولين في الادارة ومع نواب في الكونغرس. وهذا التوجه يحصل بعد لقاء هام أجرته السفيرة الأميركية مورا كونيللي مع الراعي الذي قدم لها إيضاحات وشروحات بشأن مواقفه، وبعدما صار الأميركيون مهتمين بالوقوف عن كثب على آراء الراعي إثر الضجة الكبيرة التي أثارتها، بحيث انها تحولت محور الحركة السياسية في لبنان ومحور اتصالات ومراسلات بين باريس وواشنطن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك