حذرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار من أن خطر الحرب الأهلية لا يزال قائماً ما دام السلاح غير الشرعي موجوداً، ومن خلال استقواء فئة من اللبنانيين بهذا السلاح وفرض وقائع سياسية بالإكراه تشكل تهديدا كبيرا للحرية وللسلم الأهلي كما أنها تدخل لبنان في محور إقليمي ينسف إنتماءه العربي.
واعتبرت الأمانة العامة بعد اجتماعها الدوري في مقر منسقية تيار "المستقبل" في طرابلس ان 13 نيسان ليس مجرد ذكرى مؤلمة في عقول اللبنانيين، بل هي عبرة نحتتها الآلام والمآسي عندما أمعن السلاح غير الشرعي قتلاً وتدميراً في جسد الوطن بشراً وحجراً .
وأشارت الأمانة العامة إلى أنه قد تكون للحرب الأهلية أسباب متعددة داخلية وخارجية أو إجتماعية وإقتصادية، الا ان الحقيقة الصارخة هي أنه لم تكن لهذه الحرب أن تقع لولا انتشار السلاح غير الشرعي بين الأزقة والبيوت، ولولا وجود الميليشيات المتعددة التي لبست لبوس المقاومة في مراحل شتى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك