نقل مراسل صحيفة "النهار" في باريس سمير تويني عن مصادر ديبلوماسية فرنسية ان وزير الخارجية الفرنسي عبّر خلال اللقاء الذي جمعه ورئيس الوزراء اللبناني على هامش "مؤتمر المساندة لليبيا الجديدة" الذي انعقد في باريس الخميس الماضي، عن قلقه وقلق الاسرة الدولية من الاحداث الاخيرة في جنوب لبنان واستنكر الاعتداء الذي تعرضت له "اليونيفيل" في 27 ايار الماضي والاعتداء الذي تعرضت له الكتيبة الفرنسية المشاركة في القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان.
وطالبت باريس في هذا السياق، من خلال الحكومة اللبنانية، الاطراف السياسيين اللبنانيين باحترام التزاماتهم التي حددها القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن.
وتعتبر باريس تأليف الرئيس ميقاتي حكومة جديدة مرحلة مهمة للبنان واللبنانيين، ولكن من المهم ان تتابع هذه الحكومة تنفيذ واجبات لبنان والتزاماته الدولية، وخصوصاً في ما يتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان وتمويلها بموجب القرار 1757 الصادر عن مجلس الامن، والالتزامات التي تعهدها الرئيس ميقاتي.
وفي ختام اعمال الاجتماع التاسع عشر للسفراء الفرنسيين المعتمدين في الخارج تحدث جوبيه عن لقائه رئيس الوزراء اللبناني وأفاد بعد عرض للاوضاع في البلدان العربية: "لا يمكنني ان اختم كلمتي من دون ذكر لبنان، الذي خضع لتوترات الشرق الاوسط والذي كان مختبرا للديمقراطية. يجب اليوم ان يستفيد من اجواء الحرية التي تمر بها المنطقة، ضمن احترام سيادته وسلامة اراضيه، كي يصبح اكثر من أي وقت مضى بلد العيش المشترك".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك