أعلن رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون أن الوضع الحكومي لا يزال على حاله وأن اشاعة التفاؤل في غير مكانها "هناك عقبات ولكنها ليست لدينا نحن ما ندافع عنه حقوق أساسية كانت ضائعة ونحن نريد أن نعيدها وفقا لاتفاق الطائف.
وأضاف عون بعد اجتماع تكتله في الرابيه " يتكلمون بالوسطية, فالأكثرية موجودة, فلماذا نضع فيها أناس يغيرون طبيعتها."
عون لفت إلى أن من يريد أن يرد على كلمه فعليه حتما ان يفصّل كل شيء أين العقدة الحقيقة ومن سيمثل المسيحيين في الوزارة؟ وتابع: "أول مرة رئيس الجمهورية أخذ المركز الأول والثاني, اليوم نحن لدينا حق أن نتمثل بالوزارة هذه, المسكلة ليست بيننا وبين وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ولا مانع لدينا في توزيره ولكن ليس في وزارة الداخلية باعتبار أن أداءه لم يكن جيدا بسبب المرجية التي يمثلها."
وردا على سؤال عن دعم البطريرك الراعي لبارود قال عون: البطريرك الراعي أعطى بارود شهادة جيدة ولا مشكاة في ذلك ولا فيتو على الوزير بارود ولكن الآن يريدون تحويل المعركة بينا وبين الوزير بارود وبين البطريرك الراعي الذي يحظى باحترامنا وبدعمنا "فيخيطوا بغير هالمسلة".
وعما اذا كان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يريد تأليف حكومة أمر واقع قال عون "لا أحد يربط له زنده".
وأكد عون أنه في ظل وجود حكومة أو عدم وجودها الأجهزة الأمنية هي الوحيدة التي تعمل 24 على 24 في ظل غياب أو وجود حكومة ولا تتأثر بالوضع ولكن هناك خلل واهمال في الأجهزة الأمنية وما يحصل هو تقصير منها وقال:"لا يوجد أمن لأن الأجهزة غير مركبة"
وتطرق العماد عون ردا على سؤال إلى الأوضاع في سوريا فشدد على أن استقرار لبنان واستقرار سوريا يرتبطان بعضهما ببعض وان لم يكن تأثيرنا مباشر
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك