رأى النائب قاسم هاشم "ان الاتصالات بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والقوى الداعمة له في الايام الاخيرة، تكثفت ويعمل على تجاوز الكثير من العقد الوزارية وازالة التباينات بين الفرقاء. ولهذا فان الحكومة العتيدة ستبصر النور قريبا، لان المصلحة الوطنية تستدعي الاسراع في انجاز الحكومة لمواجهة التحديات ومعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية بعد ان اخفقت حكومة تصريف الاعمال من ترجمة اية نقطة او بند من البيان الوزاري".
واضاف خلال لقاءات في منزله في بلدة شبعا: "لاحظنا في الايام الاخيرة تفتح اسارير بعض المقامرين من قوى الارتباط والارتهان، فليطمئن المراهنون والحالمون بتطورات سلبية في سوريا لان سوريا بخير والوضع ممتاز وستبقى احلام هؤلاء سرابا، ونأسف لتقاطع مصالحهم مع ادوات المشروع العدائي واصحاب المشروع العدائي الاساسيين، لان الهدف الاساسي لاصحاب هذا المشروع هو استهداف خيار ونهج الممانعة والمقاومة دولا وقوى سياسية. ولهذا وجد الاعداء ضالتهم في بعض اصحاب النفوس الرخيصة الذين باعوا انفسهم بابخس الاثمان . فسوريا ستبقى القلعة القومية التي تتحطم على صخرة مناعتها كل المشاريع العدوانية. واستهداف سوريا كان من هذا المنطلق لانها كانت الراعية والحاضنة لقوى المقاومة والممانعة ولانها حملت الهم القومي وحافظت على الحق العربي والهوية العربية رغم كل المؤامرات"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك