اعلن مصدر سياسي رفيع ان الخرقين الأمنيين في البقاع حصلا في مساحة ضيقة على رغم معرفة مفجري العبوة أن القوى الأمنية كثفت حضورها في المنطقة المعنية ومحيطها منذ اختطاف السياح الأستونيين السبعة، معتبراً أن الفاعلين تحدوا سلطة الدولة عن سابق تصور وتصميم. واشار إلى أن مرتكبي هذه الحوادث يعرفون المنطقة جيداً ويدركون المخارج التي تضعهم في منأى عن أعين الأجهزة الأمنية.
ورأى المصدر في حديث لصحيفة "الوطن" السورية أنه من السابق لأوانه الربط بين الحادثتين، واضاف:" ان العقل الأمني والاستخباري لا يمكن إلا أن يبحث عن مساحات وهوامش مشتركة بين الخرقين ربما تقود إلى كشف خيوط متقاطعة تؤدي إلى كشف الفاعلين ومراميهم".
وأوضح المصدر أن في السياسة من يحاول ملء الفراغ الحاصل نتيجة الحال الحكومية الجامدة من خلال اللعب بأوراق أمنية، مشيراً إلى ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لقطع الطريق أمام أي محاولات مماثلة
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك