علمت وكالة الأنباء "المركزية" أن النائب قاسم هاشم لعب دورا بارزا على خط التهدأة وتقريب وجهات النظر بين الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد وقيادة حزب الله، إذ أثمرت زيارة وفد الحزب لسعد حيث اتفق الطرفان على تأكيد التحالف السياسي والتمسك بخيار المقاومة وإزالة آثار الاشكال بينهما والذي أدى الى مقتل عنصر من سراي المقاومة وجرح 3 كوادر من الناصري".
وذكرت المعلومات أن هاشم لعب دورا لابعاد التداعيات التي نجمت عن الاشكال بين الحليفين، ودعاهم الى حصر ما جرى في اطاره الفردي خصوصا وان قوى المقاومة تواجه خطرا كبيرا من اسرائيل مدعومة من اميركا. وأكد في الاتصالات التي اجراها مع الطرفين لجم ما جرى وعدم تضخيمه لأنه لا أبعاد سياسية لهذا الحادث، مستغربا "سعي أطراف سياسية في صيدا لاستغلال الحادث لأغراض سياسية فئوية، في محاولة منهم لاستهداف المقاومة والتصويب عليها كخدمة مجانية للعدو الاسرائيلي".
وأكد هاشم لـ"المركزية" أن "ما جرى إنتهى الى غير رجعة وانها غيمة سوداء وسحابة صيف ونحن لا نرى أن هناك أي بعد سياسي لما جرى"، داعيا الجميع إلى تجميع الطاقات والقوى في مواجهة التحديات والمخاطر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك