ردّت الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" في بيان على "اللواء المتقاعد جميل السيد"، لافتة الى ان
"المُضحك غير المؤسف، ان السيد الذي يُشكك في ارفع مرجع قضائي دولي، يمتدح ويقدس احكاما صادرة عن اسياده في النظام السوري القاتل وعملائه، شهد العالم برمته على زورها وزيفها وبشاعتها، ليس في حق اللبنانيين الأحرار فحسب، وإنما في حق احرار سوريا ايضا".
واعتبرت ان "السيد وأسياده الجزارين الراحلين قريبا حتى عن صدر شعبهم، يعرفون أن أحدا من أهالي ضحايا مجزرة سيدة النجاة، والذين يعدون بالعشرات، لم يتقدّم بأي ادعاء شخصي، وذلك على الرغم من الترغيب والترهيب الذي مارسه واسياده بحقهم، وإن دل هذا على شيء فعلى حدس المواطنين وعلمهم اليقين بالفاعل وما يريد".
واكدت "القوات" ان "السيد يعرف ايضا، ان لا اصول المحاكمات الجزائية التي تمنع اي مراجعة لاحكام المجلس العدلي، ولا قانون العفو العام الذي منع في فقرته الأخيرة على أي محكمة إعادة نشر اوراق الدعاوى السابقة، يسمحان باعادة محاكماته واسياده المفبركة ضد القوات اللبنانية وكل الاحرار في لبنان".
الا ان "القوات" دعت من جديد، "وكما دعا رئيسها دائما، الى فتح كل ملفات الحرب من دون أي اجتزاء على الاطلاق، وذلك لاجل الحقيقة ولاجل المصالحة بين اللبنانيين، وليس لقلب الابيض اسودا على غرار فبركات نظام القتل والارهاب والكذب والذي شكل السيد ولا يزال احد ابرز اعوانه في لبنان، والذي سوف يشكل العام الجديد دفنا حقيقيا لقبوره المكلسة وسجونه الظالمة لامهات واطفال وشباب لبنان وسوريا على السواء".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك