لفت الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إن أسوأ يوم في ولايته الرئاسية، كان يوم مجزرة مدرسة "نيوتاون"، مضيفا، خلال استضافته، في برنامج ''Meet the Press'' على قناة NBC التلفزيونية الأميركية، أن تعديل القوانين المتعلقة بامتلاك السلاح في الولايات المتحدة، سيكون من أهم أولوياته في ولايته الثانية.
وتتضمن التعديلات التي يرغب أوباما في تطبيقها، رفع مستوى الأبحاث التي تجرى عن ماضي الراغبين في اقتناء السلاح، وفرض حظر على اقتناء الأسحلة الهجومية، والأسلحة سريعة الطلقات.
واعترف أوباما بأن تطبيق مثل هذه التعديلات لن يكون سهلاً، لكنه أكد أنه سيبذل كل جهده لإقرارها، وسيتحدث بشأنها مع كل من الديمقراطيين والجمهوريين.
وبخصوص الإجراءات المزمع اتخاذها لتجنب "الهاوية المالية"، التي من الممكن أن يتعرض لها الاقتصاد الأميركي، قال أوباما، إنه من الضروري أن يتوصل الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس لاتفاق بشأن هذه الإجراءات، وأكد على أهمية تمديد الإعفاءات الضريبية للطبقة المتوسطة.
وأفاد أوباما، بأنه في حال فشل أعضاء الكونغرس في التوصل لاتفاق، فإن أول مشروع قانون سيُعرض على الكونغرس في العام الجديد، سيكون بشأن تخفيض الضرائب على الطبقة المتوسطة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك