أوضحت مصادر مقربة من "زعيم المختارة" لصحيفة "الديار" أنه "ليس سرا ان جنبلاط في هذه الفترة يحاول تدوير الزوايا بمهارة فائقة ليتم طي هذه المرحلة من دون تداعيات غير عادية سواء على المستوى الوطني او حتى على المستوى الدرزي الداخلي، سيما وأن هناك اتفاقا بين القيادات الدرزية على فصل القضايا المصيرية عن القضايا السياسية اليومية او بمعنى آخر القضايا والمصالح الانتخابية وهذا الامر متفق عليه جنبلاط مع النائب طلال ارسلان ومع بعض القيادات الاخرى، لأن النتوءات التي تبرز على الساحة العربية في اكثر من ملف وتحديداً في ما يتعلق بالاحداث في سوريا تفرض جوا جديدا من التعاطي في ما يتعلق بالملفات الوطنية والعربية".
واشارت المصادر ذاتها الى أن "زعيم المختارة يحاول أن يقفل كل المنافذ التي يمكن أن تشكل مدخلا لأي شكل من أشكال الفتنة أو الاضطراب الداخلي وما يصح في هذا الامر القيام به على الساحة الدرزية الداخلية يصح على مستوى الساحة الوطنية التي يحاول قدر الامكان ان يتجنب جلب الفتنة اليها او الدخول بين معارك وبين أحلاف او بين قوى متخاصمة او ان يكون فريقاً مع هذه القوى ضد قوى أخرى".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك