تستعد "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" بالكويت، خلال الأيام القليلة القادمة لإطلاق حملتها الجديدة لإغاثة الشعب السوري. وتعقد الهيئة صباح غد مؤتمرا صحفيا لاستعراض جهودها لمساعدة اللاجئين السوريين منذ بداية الأزمة وحتى الآن.
وقال سليمان شمس الدين، مدير عام الهيئة، إنها "تعمل لمساعدة الشعب السورى الشقيق بتوجيهات من أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، وقد استطاعت بجهود حكومية وشعبية جمع 30 مليون دولار قدمت في شكل خدمات للاجئين السوريين في عدة دول بخلاف المساعدات العينية".
وأوضح شمس الدين أن "الحملة الجديدة تستهدف توفير احتياجات فصل الشتاء لاسيما الخيام ووسائل التدفئة بشكل عاجل لاسيما في ظل تزايد أعداد اللاجئين وسوء الأوضاع المناخية".
وأشار إلي أن "الهيئة سيكون لها دور في مؤتمر المانحين الذى أعلنت عنه الكويت والمقرر نهاية كانون الثاني المقبل، خاصة لكون رئيس الهيئة عبد الله معتقوق المعتوق هو ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالكويت وكذلك مستشار للديوان الأميرى".
وتابع أن "الهيئة نفذت خلال المرحلة الماضية ثلاث برامج إغاثية الأول إجتماعي يتمثل في الغذاء وبناء المساكن وفرشها ودفع الإيجارات وتوفير أساسيات المعيشة وقد أنفق عليه 83% من قيمة المساعدات، فيما يختص البرنامج الثاني بالصحة وتوفير الأدوية وعلاج الجرحي وإنشاء المراكز الطبية المتنقلة وتجهيز الأجنحة واستحوذ علي 16% من إجمالي الإنفاق فيما انفق علي البرنامج الثالث الخاص بالتعليم ويشمل توفير الكتب ودفع رواتب بعض المدرسين 1% من المساعدات" .
ولفت شمس الدين إلى إنهم يتحركون في "دول الجوار وفي مقدمتها تركيا ولبنان والأردن إذ ينفذ البرنامج في الأردن من خلال الجمعيات المعتمدة بالتعاون مع السفارة الكويتية فضلا عن مكتب يتبع الهيئة مقام منذ 20 عاما أما في لبنان فتقدم من خلال الجمعيات الخيرية".
وبين أن "أغلب مساعدات لبنان طبية لكثرة الجرحي أما في تركيا فتقدم مساعدات الهيئة للاجئين عبر منظمة "IHH" المسؤولة عن المخيمات ومعها عدد من الجمعيات الأخرى".
وذكر شمس الدين أن "من بين الجهود التى اضطلعت بها الهيئة إنشاء مجمع سكنى في مخيم الزعتري بطاقة 1000 غرفة ويضم مدرستين ومركزا طبيا ومسجدا، فضلا عن شحن مواد عينية للأردن، وكذلك تقديم برنامج إغاثي مصغر للاجئين السوريين في أرمينيا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك