أكد وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ان اقتراع المغتربين في الخارج "حاصل دون ادنى شك"، معتبرا انه سيكون "باكورة مشاركة المغترب في الانتخابات النيابية ولو حصل بأعداد ضئيلة"، وواصفا هذه الخطوة ب"المهمة لجهة ارساء قاعدة ثابتة تؤسس للانتخابات في العام 2017".
ودعا "من باب المحبة وليس من باب العتب" الدول الخليجية الى "ان تنظر الى ما حصل في لبنان وادى الى تحذير دول مجلس التعاون الخليجي لرعاياها من السفر الى لبنان، على انها كانت احداث عرضية بعيدة عن تلك الحاصلة في سوريا".
وشدد منصور على ان "الحدود لن تقفل في العام 2013 امام النازحين من سوريا"، متحدثا عن "الاعباء المالية التي تترتب على لبنان نتيجة استضافة 160000 نازح حتى اليوم"، وآملا "ان تفي الجهات المانحة بوعودها".
وعن المخطوفين اللبنانيين في سوريا، قال: "لا نحمل تركيا مسؤولية خطف اللبنانيين. ونؤكد انهم اناس عاديون ولا يوجد اي مسؤول حزبي بينهم، لكن هؤلاء اخذوا رهينة او بدافع الابتزاز. وان اللجنة المكلفة متابعة هذه القضية لا تزال تبذل الجهود وتقوم باتصالاتها تماما كتركيا التي لم تتوقف عن السعي لاطلاق سراحهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك