أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن "عائلات سورية نازحة (13 عائلة) شكت إخراجها بشكل مفاجىء من أحد مراكز الايواء في بلدة الرامة في منطقة وادي خالد والتي كانت تشكل مجمعا لايواء العائلات السورية النازحة، وباتوا ليلتهم الماضية في العراء مع اطفالهم والعجائز، في ظل الاحوال المناخية السيئة".
وأشار رئيس بلدية مشتى حمود ناجي رمضان الى "ان هذه العائلات التجات اليه، ونظرا للاوضاع الصعبة التي تعاني منها هذه العائلات، فقد تم ايواءها في شكل موقت في احد المستودعات في بلدة مشتى حمود وهو مستودع غير مجهز"، آملا من الجهات المعنية لا سيما مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تأمين مأوى لهذه لعائلات على وجه السرعة.
ولفت الى أن "المستودع الذي تم تامينه لا يصلح للسكن على الاطلاق حيث لا مراحيض ولا مياه للشرب او الاستخدام المنزلي ولا كهرباء ولا مدافىء، في ظل هذا المناخ السيىء والصعب"، لافتا الى "ان عدد افراد هذه العائلات يناهز الـ70 شخصا يتواجدون في مكان واحد واوضاعهم المعيشية صعبة للغاية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك