رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ايوب حميد "ان التهديدات الاسرائيلية للبنان تؤكد مدى صوابية التمسك بالمقاومة التي تبقى حاجة وطنية للدفاع عن حياض الوطن ولمواجهة العنجهية الصهيونية المدعومة من الادارة الاميركية".
واعتبر خلال حفل تأبيني في بلدة عيناتا الجنوبية ان وحدتنا الداخلية وحفاظنا على السلم الاهلي اساس في مواجهة هذه التحديات"، داعيا الى "قراءة واعية في مسار الحوادث الجارية لان العدو الاسرائيلي هو عدو لكل اللبنانيين بعيدا عن اي انتماء سياسي او مناطقي".
وامل حميد "ان تنجز الحكومة الوليدة بيانها الوزاري خلال هذا الاسبوع لتمثل على اساسه امام المجلس النيابي لنيل الثقة"، مؤكدا "ان سياسة الحكومة ستكون بعيدة عن التشفي والكيدية وشعارها سيبقى كما اعلنه الرئيس ميقاتي حكومة كل لبنان وستقوم بعملية اصلاحية شفافة تنفض من خلالها غبار الماضي وترسم مسارا لتصحيح الاوضاع على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية وتقوم بتفعيل الادارة وجعلها في خدمة الناس بعيدا عن التعصب والحساسيات"، مشيرا الى "ان عملية الاصلاح ستكون مسارا طويلا ومستمرا لان التغيير ليس سهلا ولا يتحقق بطرفه عين".
وشدد حميد على ان استمرار الفريق الآخر بالتصويب على الحكومة ونعتها بأنها وليدة ارادة خارجية هو ذر للرماد في العيون، لان هذا الفريق صدم حين اعلن عن تشكيل الحكومة حيث كان يراهن على عدم قدرة الاكثرية الجديدة على تشكيلها كما يراهن على الضغوطات الخارجية التي حاولت منع ولادة الحكومة لكننا اثبتنا انه باستطاعتنا تجاوز كل الحسابات الضيقة وهذا ما ظهر في الموقف الوطني الكبير للرئيس نبيه بري الذي اسهم بشكل فعال في عملية التأليف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك