أكدت أوساط ميقاتي ان الاسبوع المقبل سيشهد تكثيفا لاجتماعات لجنة البيان الوزاري، حيث يسعى الرئيس ميقاتي الى ايجاد تفاهم حول المسألة الجوهرية، اي حول كيفية التعامل مع المحكمة الدولية، وهو يقوم باتصالات مع القيادات السياسية لتكون هناك مقاربة لهذه المسألة بشكل موحد والا تكون هناك تباينات.
وقالت الأوساط في حديث لصحيفة "الانباء" الكويتية ان رئيس الحكومة اعلن موقفه من مختلف القرارات الدولية ومن المحكمة، في حين ان الأطراف الأخرى لم تعلن تصورها، او موقفها حيال هذا الموضوع، وبالتالي فإن هدف هذه الاتصالات تحصين الموقف اللبناني قبل انجاز البيان الوزاري، اذ انه لا خلاف على القرارات الأخرى، بل يجب التفاهم حول المحكمة وهناك وجهات نظر عدة، في حين ان رئيس الحكومة متمسك بالقرارات الدولية، وهو يسعى لايجاد تصور مشترك تتم مناقشته خلال انعقاد اللجنة، مشيرة الى ان بند المحكمة سيكون آخر محطة في البيان.
ولفتت الأوساط الى انه اذا حصل اجماع حول المحكمة فإن ميقاتي سيلتزم به، وإذا لم يحصل الاجماع فإنه سيلتزم بما يناسب موقف لبنان، لكن لا احد يمكنه الغاء قرار المحكمة، ولا يمكن مقاومة الشرعية الدولية.
وتحدثت الأوساط عن امكانية لقاء ميقاتي والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وهما كانا التقيا مرتين منذ تكليف ميقاتي، مشيرة الى ان موقف ميقاتي بات معروفا لكن هناك من يريد الاصرار على موقف منه، مهما قال ومهما عملت حكومته!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك