وصف أمين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان الخطاب الاخير للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بـ"الخطاب الاستراتيجي والمفصلي الذي وضع النقاط في مكانها الصحيح، وأجاب عن الكثير من النقاط الهامة والتساؤلات الكبيرة" معتبرا أنه رسم بعض الملامح الاساسية للاستراتيجيات على مستوى المنطقة، وتحديداً فيما خص محور المقاومة من إيران الى سوريا وصولاً لغزة وتلميحاً بالضفة الغربية وليس إنتهاءً بلبنان.
حمدان كشف انه خلاله وجوده في رئاسة الحرس الجمهوري تعرض لمحاولة تجنيد من قبل احد الملحقين العسكريين الاميركيين،"وتلقى الإجابة التي تلقيه به كعميل متآمر وخرج دون عودة".
واكد ان في السفارة الاميركية ضباط إستخبارات وملحقين عسكريين يزورون عدة شخصيات رسمية وغير رسمية ويأخذون منهم المعلومات ويسعون لتجنيدهم في الدوائر الاستخباراتية الاميركية التي هي في حقيقة الامر الوجه الاخر للاستخبارات الاسرائيلة.
وشدد أن "هناك قرار بالضغط على الحكومة الجديدة سواء قبل البيان الوزاري او بعده".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك