نعيش في بلد "الكل مين إيدو إلو". لا من يراقب ولا من يسأل أو يُحاسب. تغيب أدنى مقوّمات البلد المتطوّر، وتكثر الدكاكين.
وفي وقت تزداد فيه حالات تعنيف الحيوانات وتعذيبهم، لا يقلّ أحياناً التعذيب الذي يرتكبه عدد ممّن يدّعون الفهم والمعرفة. فهؤلاء يُسبّبون ضرراً أكبر، وأحدهم جهاد درويش، صاحب محلّ Animal Care.
فقد كثرت الشكاوى حول المحل وصاحبه الذي وبدلاً من أن يُعالج الحيوانات، يزيد من معاناتها ومن عذاب أصحابها.
ولذلك، إلى كلّ اللبنانيين وكلّ من يربّي حيواناً ويحتضنه ويحبّه، انتبهوا ممّن يدّعون أنّهم يعالجون الحيوانات في وقت ليس لديهم لا الخبرة اللازمة ولا حتى الضمير!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك