تتوقع اوساط حزب الله صدور القرار الاتهامي في أي لحظة لكنّها تؤكد بالمقابل أن "القرار ساقط ولا علاقة لحزب الله به لا من قريب و لا من بعيد"، وتشير تلك المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" الى ان "القرار المسيّس يستخدم اليوم في الملف السوري، فحزب الله لم يعد أولوية أميركية وهذا القرار سيعدّل بحسب تطور الأوضاع سوريا".
وعن كيفية التعاطي مع القرار حكوميا، قالت الأوساط: "نتوقع أن يكون القرار يحتمل التأويلات وبالتالي ليس مدعوما بأدلة وبراهين ومن هنا سننطلق لنبني قرارنا حكوميا"، مذكرةً بأنّه "وبعد نيل الحكومة الثقة يجب الشروع بمعالجة ملف شهود الزور الذي سيؤدي لكشف حقيقة من اغتال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري".
وإذ توقعت الأوساط ألا يكون التوافق بين فرقاء الحكومة صعبا، أوضحت أن "حزب الله سيعتمد المبدأ نفسه الذي اعتمده في عملية تشكيل الحكومة"، ولفتت: "سنسعى لتدوير الزوايا وسندعم الحكومة والرئيس ميقاتي حتى النهاية لأنّه من مصلحتنا ومصلحة لبنان أن تنجح هذه الحكومة."
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك