اصدرت السفارة الايرانية في بيروت البيان الآتي: "حول ما زعم عن توجه سفن إسرائيلية الى بعض الموانىء الإيرانية، فإنه بالرغم من التصريحات المتميزة بالشفافية التي وردت على لسان المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم المتحدث بإسم الخارجية، وكذلك رئيس غرفة التجارة ونائب رئيس المؤسسة العامة للموانىء والملاحة الإيرانية، والتي جاءت لتنفي جملة وتفصيلا تلك المزاعم، فقد إستمرت بعض وسائل الإعلام المغرضة في الضرب على هذا الوتر. وتعليقا على تلك المزاعم وتنويرا للرأي العام، فقد رأت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضرورة الإشارة الى ما يلي:
- هناك حظر تام تفرضه قوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أي تعامل تجاري أو إقتصادي أو ثقافي مع الكيان الصهيوني والشركات التابعة لهذا الكيان. وفضلا عن هذا الحظر القانوني فإن المؤسسة الإقتصادية الإيرانية تعتبر الشركات الصهيونية ومراكز القرار السياسي الصهيوني هي التي تقف وراء الظروف الراهنة والعقوبات الإقتصادية المفروضة على إيران، ولذلك فإنها ترفض التعامل مع هذه الشركات.
- لقد أعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية بأنه لا يوجد أي تعامل أو إتصال تجاري بين الشركات الإيرانية العامة أو الخاصة مع الكيان الصهيوني، واصفا ما ينشر من أخبار حول هذا الموضوع ب "اللعبة الجديدة".
- لقد أكدت المؤسسة العامة للموانىء والملاحة البحرية الإيرانية بدورها على أن أي سفينة تابعة للملاحة البحرية الإسرائيلية أو الأميركية، لم تدخل الى الموانىء الإيرانية خلال السنوات الأخيرة إطلاقا.
نشرت السلطات الأميركية مؤخرا قائمة بأسماء عدد من الشركات الأجنبية، إتهمتها بتجاهل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، وشملت هذه القائمة أسماء شركات من بلدان متعددة بينها الشركة السنغافورية "تانكرباسيفيك المساهمة العامة"، ثم جاءت تقارير إخبارية لتتحدث عن أن مساهمة هذه الشركة السنغافورية التي إستهدفتها العقوبات الأميركية بسبب تسليمها باخرة نفط الى شركة الملاحة البحرية الإيرانية تتعلق بمؤسسة عوفر إخوان التي هي شركة إسرائيلية.
- وتوضيحا لهذا الأمر فقد صرح مسؤول شؤون الموانىء والنقل البحري في المؤسسة العامة للموانىء والملاحة البحرية الإيرانية محسن صادقي فر قائلا: "لما كانت شركات الملاحة البحرية الكبرى في العالم تديرها شركات مساهمة، فإن هناك إحتمال بأن تعود ملكيتها لدول متعددة، ونحن ندرس جنسية خطوط الملاحة البحرية وليس مصدر أسهم الشركات".
وأضاف: ان خط الملاحة البحرية للكيان الصهيوني يحمل إسم "زيم وان أي" من سفن هذه الشركات لا يجرؤا على الإقتراب من الموانىء الإيرانية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك